رصدت صحيفة تيليجراف الإنجليزية أفضل 20 لحظة شهدتها فعاليات دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، منذ افتتاح الأولمبياد وحتى نهايته. لحظة مشاركة الفنان العالمى جيمس بوند للملكة إليزابيث فى إحدى فقرات حفل الافتتاح وقفزتهما من الطائرة بالباراشوات والهبوط داخل الاستاد الأوليمبى الذى استضاف الحفل. لحظة إيقاد المرجل الأوليمبى فى حفل افتتاح الأولمبياد، وقيام توماس هيثرويك باتخاذ القوس، حيث تم إنجاز العمل فى صورة رائعة. أمضى السير ستيف ردجراف البطل الأوليمبى السابق طوال الأسبوعين الماضيين فى عناق الأبطال الأولمبيين، والبكاء من فيض الفرحة لتحقيق الإنجليز لميداليات خلال المنافسات. برادلى ويجينز الذى اختير الشخصية الرياضية لهذا العام، ليس لأنه حقق أرقاما لا مثيل لها فى سباق فرنسا للدراجات، ولكن لأنه جعل كل شىء سهلا، وردا على سؤال وجه له حول شعوره عن المنافسة، قال: "إنها مثل اللعبة تخرج من فم لاعب كرة القدم". "صدى الصوت" قيام المعلقين فى شبكة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" باستخدام صدى الصوت خلال تحليلهم لمنافسات الأولمبياد، فى أماكن مختلفة مثل فيلودرم وإكسل وودورنى إيتون أو حتى المساحات الحرة أو الطرق العامة. فرحة الجنوب إفريقى بيرت لى كلوس لدى فوز نجله بميدالية أولمبية وتفوقه على الأمريكى مايكل فيليبس، وتعبيره عن الفرحة فى مقابلة لمدة دقيقة واحدة، قائلا: لا أصدق، لم أكن سعيدا فى حياتى مثل هذه اللحظة، ما حدث كأننى مت وصعدت إلى السماء. الكثيرين كانوا يعتقدون أن أوسكار بيستورياس المبتور القدمين، من الصعب له المنافسة فى الأولمبياد، حيث طلب بيستورياس من زميله كيرانى فى سباق الدور قبل النهائى 400 م، تبادل الإشارات المعلقة على ظهورهما خلال المنافسات. قام العداء الجامايكى "الأسطورة" يوسين بولت بالاحتفال بميداليته الذهبية فى سباق 100 م مع ثلاثة من لاعبات من المنتخب السويدى لكرة اليد من داخل غرفته فى القرية الأولمبية. انهمرت لاعبة الجود البريطانية جيما جوبنز فى البكاء بعد حصولها على الميدالية الفضية، حيث تذكرت والدتها التى توفيت منذ 8 سنوات بسبب إصابتها بمرض سرطان الدم. المرأة الخارقة لورا تروت، والحاصلة على ميداليتين ذهبيتين فى منافسات الدراجات، ودخلت قائمة أفضل 10 حاصلين على ميداليات فى تاريخ بريطانيا. حرص الأمير وليام وزوجته كيت على متابعة منافسات الأولمبياد من المدرجات وتبادل الثنائى العناق لدى إحراز الرياضيين البريطانيين لميداليات أولمبية، بعكس ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى، الذى اكتفى بحضور حفل الافتتاح فقط. العجلات السحرية للفرنسيين بعض الفرنسيين يعبرون بلا مبالاة فى حالة الخسارة فى منافسات الدراجات، على الرغم من استخدامهم لعجلات ذات إطارات سحرية، حيث قال الفرنسى جريجورى بوجيه بعد خسارته السباق "أنا بطل العالم ومازالت رقم 1". الأسطورة كريس هوى السير كريس هوى هو أكثر البريطانيين حصدا للميداليات الذهبية، بعدما اقتنص 6 ذهبيات خلال منافساته فى سباقات الدراجات. الفنزويلى روبن ليماردو، الذى حصل على ثانى ذهبية لبلاده، حرص على استقلال المترو فى وسط العاصمة الإنجليزية لندن وفى عنقه الميدالية الذهبية. أعجوبة "رجل الماساى" البطل الكينى ديفيد روديشا، صاحب الرقم القياسى فى سباق 800 م، والمنتمى لقبيلة الماساى، تدرب على أيدى قسيس أيرلندى استعدادا للأولمبياد ونجح فى الحصول على الذهبية. تألق لندن تألقت ميادين لندن فى استضافة منافسات الأولمبياد، رغم تخوف الجميع قبل بدء الدورة من عدم القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الوفود بسبب الازدحام الشديد فى عاصمة الضباب. سيدة الملاكمة إنها الملاكمة الإنجليزية نيكولا آدمز، التى تعد أول ملاكمة بريطانية تحقق ميدالية ذهبية فى منافسات الأولمبياد. تلقائية المتطوعين شارك حوالى 70 ألف متطوع فى منافسات الأولمبياد لكن الطريف فى الأمر، أن أحد المتطوعين لدى تعليقه على إحدى المنافسات قال "سوف نخبر أبناءنا عن هذا اليوم، البعض سيقول لقد عملت فى الأولمبياد، والبعض الآخر سيقول لقد شاهدت الأولمبياد". لحظة رقص حصان شارلوت دوجاردن، بعد حصوله على ميدالية ذهبية فى منافسات الفروسية. السبت "السوبر" يعد يوم السبت قبل الماضى أفضل يوم فى تاريخ الرياضة البريطانية، حيث حققت بريطانيا فيه 6 ميداليات ذهبية، ليكون أكبر حصيلة من الميداليات التى تحققها بريطانيا طوال مشاركتها فى الأولمبياد.