طلب البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للأهلى، والحالى لنادى بيروزى الإيرانى الحصول على مستحقاته المتأخرة لدى القلعة الحمراء، والتى تبلغ 254 ألف يورو ما يوازى مليونى جنيه تقريبا، عبارة عن راتب المدرب البرتغالى وجهازه المعاون له المكون من مواطنيه بيدرو وفيدالجو ومعهما الأرجنتينى أوسكار. كان جوزيه قد اتفق مع مسئولى القلعة الحمراء عند رحيله من النادى على تأجيل صرف مستحقات شهور أبريل ومايو ويونيو الماضية عدة أسابيع، بسبب الأزمة التى يعانى منها النادى، وتضمن الاتفاق وقتها صرف هذه المستحقات فى شهر يونيو الماضى وأوائل أغسطس الجارى، غير أن إدارة النادى لم تلتزم بصرف المستحقات فى الموعد نظراً للأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى شأنه شأن جميع الأندية المصرية. ويمثل هذا المبلغ راتب ثلاثة أشهر بواقع 84 ألف يورو شهريا، حيث كان جوزيه يحصل على 50 ألف، بينما كان يحصل الجهاز المعاون (بيدرو وأوسكار وفيدالجو) على 34 ألف شهرياً. فى هذا الشأن، علم "اليوم السابع" أن جوزيه أجرى اتصالا هاتفيا ببعض مسئولى النادى خلال الأيام القليلة الماضية، وتحدث معهم عن أمور كثيرة خاصة بالأهلى، ومن بينها أزمة مستحقاته المتأخرة، لاسيما وأن جهازه المعاون طلب الحصول على رواتبه المتأخرة التى كان من المفترض دفعها قبل أربعة شهور، وتم تأجليها لشهر يونيو الماضى ثم أغسطس الجارى. مسئولو الأهلى أكدوا لجوزيه خلال الاتصال التليفونى أن النادى يعانى من أزمة مالية منذ فترة طويلة، لكن هناك انفراجة مالية بعد تعهد وكالة الأهرام للإعلان بدفع 25 مليون جنيه للنادى، وشددوا لهم على أنهم سوف يمنحونه مستحقاته خلال الفترة القليلة المقبلة بعد الحصول على "فلوس" الأهرام.