أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أن فلول النظام المصرى السابق يديرون حملة تحريضية كبيرة ومنظمة على قطاع غزة، وخاصة بعد تنفيذ عدد من الإرهابيين هجوما مسلحا على الجنود المصريين فى سيناء. وقالت الحركة فى بيان لها تلقى "اليوم السابع"، نسخة منه، "فى الوقت الذى استنكرت فيه كافة أطياف الشعب الفلسطينى الرسمية والفصائلية والشعبية الجريمة البشعة التى ارتكبت بحق الجنود المصريين فى سيناء، وأعلنت براءتها منها ونفت أية علاقة للشعب الفلسطينى وفصائله المجاهدة بهذه الجريمة، ولم تكتف بذلك بل ونظمت عدة فعاليات شعبية ورسمية للتضامن مع الشعب المصرى فى مصابه الجلل من خلال إقامة بيت عزاء للشهداء المصريين وأداء صلاة الغائب عليهم، وفى الوقت الذى تشير فيه كل الدلائل إلى وقوف العدو "الإسرائيلى" خلف هذه الجريمة وأنه المستفيد الوحيد منها، تفاجأ شعبنا الفلسطينى بهجمة تحريضية غير مسبوقة من قبل فلول النظام المصرى السابق ووسائل إعلامه ضد غزة وفصائلها فى محاولة لتبرئة العدو الصهيونى وإلصاق التهمة بالشعب الفلسطينى". وأضاف البيان، "إننا فى حركة الأحرار الفلسطينية إذ نستنكر الهجمة التحريضية التى تتعرض لها غزة من قبل فلول النظام السابق فإننا نؤكد على استنكارنا وإدانتنا للجريمة الغادرة التى ارتكبت بحق الجنود المصريين والتى أدت لاستشهاد 16 من جنود وضباط الجيش المصرى، بالإضافة إلى أن العلاقة بين الشعب المصرى والشعب الفلسطينى علاقة متينة تربطها أخوة الدين والجوار، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تهتز هذه العلاقة لأى سبب من الأسباب". وأشارت حركة الأحرار إلى أنه وعلى الرغم من الحصار المطبق الذى تعرضت له غزة خلال الأعوام الخمسة الماضية من قبل النظام السابق وإذلاله على معبر رفح إلا أن غزة كانت وما زالت حريصة على الأمن القومى المصرى ولم تتعرض له نهائيا. كما أكدت أن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو الصهيونى وفلول النظام السابق من أجل زعزعة الأمن والاستقرار بسيناء وتأليب الرأى العام المصرى ضد غزة من أجل خنقها مجددا، وقالت الحركة إننا ندعو مصر الثورة رئاسة وحكومة وشعبا لإنصاف غزة من هذه الهجمة المشبوهة وفتح معبر رفح بشكل كامل ردا على المحاولات المشبوهة من أجل إحداث الوقيعة بين غزة ومصر.