أكد الدكتور محمود المصيلحى، رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، أن مصر ستبدأ عن قريب استخدام المساحة التى خصصتها الحكومة السودانية، وهى ألفا فدان، لإنشاء مزرعة إنتاج حيوانى، حيث يتم إنشاء المزرعة على مساحة 250 فداناً، بالإضافة إلى زراعة المساحة المتبقية كأعلاف للمواشى؛ لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتى بالمزرعة، لافتاً إلى أن المزرعة تطل على النيل الأزرق، وبالتالى لن تكون هناك مشاكل فى بدء العمل بها. وأضاف المصيلحى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، عقب لقائه بوزير الزراعة الدكتور صلاح عبد المؤمن بمقر الوزارة أمس، إنه بمجرد الحصول على الموافقة النهائية من الوزير سيتم البدء فى المزرعة الحيوانية، بالإضافة إلى زراعة الأعلاف لتلبية احتياجات 8 آلاف رأس من الأبقار والأغنام قابلة للزيادة، لافتا إلى أن إنشاء المزرعة المشتركة بين الجانب المصرى والسودانى هدفه إنتاج أعداد كبيرة من رؤوس الحيوانات لتصدير كامل الإنتاج إلى مصر بهدف تغطية العجز فى المعروض من اللحوم. وأوضح رئيس قطاع الإنتاج أن المزرعة ستعمل على تقليل حجم الفجوة الموجودة فى البروتين لتوفير اللحوم للمواطنين وبأسعار تنافسية، مؤكدا أن الوزارة قامت بإعداد مركز بحثى ملحق بالمزرعة لتحسين سلالات المواشى، ورفع الكفاءة الإنتاجية، بالإضافة إلى أن مصر لها مميزات فى إنتاج اللحوم، من خلال توافر المناخ الجيد، مما يجعل الاستفادة من تلك الميزة أمراً ضرورياً للسوق المصرية. وكانت الحكومة المصرية قد وقعت اتفاقا مع السودان لإنشاء مزرعة لإنتاج لحوم الأبقار والأغنام على مساحة 250 فداناً من مساحة ألفى فدان، تم تخصيصها لخدمة مزرعة الإنتاج الحيوانى بزراعة محاصيل أعلاف لتربية وإنتاج 4 آلاف رأس من الأبقار و4 آلاف رأس من الأغنام بإدارة مصرية 100% وعمالة موسمية فقط من السودان.