شهدت مدينة طنطا قيام أهالى قتيل بقطع طريق أمام قسم ثان طنطا، ومنع مرور السيارات بسبب تأخر الطبيب الشرعى عن الوصول لتشريح جثة نجلهم، بعد قرار النيابة بندب الطبيب الشرعى لتشريح جثته لبيان سبب الوفاة واستمرار التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى طنطا الجامعى. كان أهالى القتيل مصطفى فتحى فؤاد عثمان 22سنة، قد تجمهروا أمام القسم بعد تأخر قرار النيابة بندب الطب الشرعى بسبب رفض وكيل نيابة ثان طنطا "جهاد حبيش" الانتقال بسيارة الشرطة المتواجد بها 2 من أمناء الشرطة لمرافقته أثناء المعاينة وإصراره على تغيير السيارة، وأن يرافقه ضابط فى المعاينة مما دفع قيادات الأمن لتجهيز سيارة أخرى، وضابط لمرافقه وكيل النيابة مما تسبب فى تأخر إصدار قرار النيابة بندب الطب الشرعى لتشريح الجثة، الأمر الذى أدى إلى عدم وجود الطبيب الشرعى وفشلت الجهود لإحضاره لتشريح الجثة مما دفع أهالى المجنى عليه بالتجمهر أمام القسم وقطع الطريق بشارع الجلاء على الجانبين. كان اللواء صالح المصرى، مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية، وقيام أهالى القتيل مصطفى فتحى فؤاد عثمان بالتجمهر أمام قسم ثان طنطا بسبب تأخر وصول الطبيب الشرعى لتشريح جثه نجلهم، الذى لقى مصرعه إثر طعنه بطعنة نافذة بالصدر بمطواة وقام المتهم بإلقائه بترعة القاصد ووفاته، وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال جثة المجنى عليه ونقلها لمشرحة مستشفى طنطا الجامعى. أكدت تحريات العقيد أحمد شتا مفتش مباحث المديرية والرائد محمد طلال رئيس مباحث قسم ثان طنطا أن وراء الحادث قيام المتهم محمد السيد طه وشهرته "حمادة بليه" 23 سنة باستدراج المجنى عليه لمكان الحادث، بعد أن قام بالاتصال به وأبلغه بأن شقيقه أصيب فى حادث وفور مشاهدته للمجنى عليه قام بإخراج مطواة قرن غزال وطعنه بالصدر لوجود خلافات قديمة بينهما منذ ثلاثة أشهر. وقام بإلقائه بترعة القاصد وفر هاربا، تم انتشال الجثة، وتم القبض على المتهم والسلاح المستخدم فى الجريمة وتحرر المحضر 17146 جنح ثان طنطا وقرر جهاد حبيش، وكيل نيابة ثان طنطا حبس المتهم أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وسرعة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
