سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: ثلاثة آلاف جندى إيرانى دخلوا إلى دمشق لدعم قوات الأسد.. معاريف تزعم: مرسى لن يشارك فى قمة عدم الانحياز.. إسرائيل تحذر من لجوء الأسد للأسلحة غير التقليدية
يديعوت أحرونوت ثلاثة آلاف جندى إيرانى دخلوا إلى دمشق لدعم قوات الأسد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد قادة المعارضة السورية قد أكد أن أكثر من ثلاثة آلاف من القناصة الإيرانيين قد دخلوا إلى دمشق، وذلك لدعم القوات النظامية التابعة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، موضحة أن قادة الجيش السورى لم تعد لديهم الثقة الكافية فى جنودهم المحليين. وأضافت الصحيفة أن الجنود الإيرانيين الذين دخلوا إلى دمشق عبر الحدود السورية خلال الأسبوع الماضى، خاصة بعد أن ساد شعورا عاما لدى القيادة العسكرية للجيش السورى بأن الجنود الحاليين فى القوات النظامية ربما ينشقون فى أى لحظة، وبالتالى قد انعدمت الثقة بشكل كبير بين القيادة العسكرية والجنود. وأكد القائد العسكرى المنشق خالد الحمود أن الرئيس السورى يقيم حاليا فى أحد المخابئ تحت الأرض بالمنطقة الجبلية التى تقع خلف القصر الجمهورى بالعاصمة السورية، موضحا أن هذا المخبأ يعد ملكا للسيد ماهر الأسد – شقيق الرئيس بشار الأسد - مضيفا أن عددا كبيرا من أعضاء عائلة الأسد تقيم فى نفس المكان. من ناحية أخرى أوضحت الصحيفة العبرية أن مدينة أليبو اسورية ضد شهدت استمرارا لحالة العنف المتزايد صباح اليوم السبت، موضحة أن بعض المجموعات المتمردة قد أعلنوا أنهم يسيطرون بالفعل على حوالى 60 بالمائة من المدينة. وأضافت الصحيفة أن الجيش السورى الحر قد أعلن أنه كان بإمكانه السيطرة على المبانى الحكومية بالمدينة ومن بينها مبنى الإذاعة والتلفزيون، إلا أنه كان مضطرا فى نهاية الأمر للتراجع فى أعقاب القصف الجوى الذى شنته القوات النظامية على قوات المعارضة فى المدينة السورية. وأكد الكابتن حسام أبو محمد أحد قادة قوات المعارضة السورية والذى شارك فى المعارك الأخيرة، أن التراجع الذى قام به الجيش السورى الحر يعد خطوة تكتيكية ضرورية فى ظل القصف العنيف الذى تشنه قوات النظام البعثى الحاكم فى البلاد. وأوضحت الصحيفة أن تجدد الهجمات التى تشنها المعارضة يعنى أن الانتصارات التى حققها الأسد قد تكون عابرة، خاصة أن قوات المعارضة السورية تتمكن دائما من إعادة تجميع صفوفها والعودة بشكل أكثر قوة إلى ميدان المعركة من جديد. معاريف معاريف تزعم: مرسى لن يشارك فى قمة عدم الانحياز ذكرت صحيفة معاريف أن الرئيس المصرى محمد مرسى ليس من المتوقع أن يشارك فى قمة عدم الانحياز، والتى من المقرر أن تعقد فى طهران خلال هذا الشهر، موضحة أن هناك مخاوف كبيرة حول ردود الأفعال الغاضبة التى قد يبديها الشارع المصرى من جراء إقدام الرئيس على مثل هذه الخطوة، خاصة فى ظل الدعم الذى يقدمه النظام الإيرانى للرئيس السورى بشار الأسد. وأوضحت الصحيفة العبرية أن الرئيس المصرى الجديد، والذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، قد اتخذ قراره بعدم الذهاب إلى طهران نتيجة لضغوط ونصائح عديدة دارت كلها حول عدم الإقدام على اتخاذ مثل هذه الخطوة فى الوقت الحالى على الأقل، خاصة فى ظل الأوضاع المشتعلة فى سوريا والموقف الإيرانى الداعم للنظام البعثى الحاكم هناك. من ناحية أخرى أوضحت معاريف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات إلى مختلف السفارات الإسرائيلية فى الخارج بالعمل جديا على الضغط على حكومات الدول الرئيسية فى أوروبا الغربية وآسيا وأمريكا الجنوبية، من أجل مقاطعة اجتماعات قمة عدم الانحياز والتى سوف تستضيفها طهران. وأضافت الصحيفة أن الهدف من الإجراء الإسرائيلى هو فرض مزيد من الضغوط على الدولة الفارسية، والتى تعيش حاليا فى حالة من العزلة الدولية بسبب إصرارها على مواصلة برنامجها النووى، ولذلك فتسعى إسرائيل للضغط على الدول أعضاء منظمة عدم الانحياز لإقناعها بعدم إرسال ممثلين لها لحضور القمة أو على الأقل تخفيض مستوى التمثيل إلى أقصى درجة ممكنة. الإذاعة الإسرائيلية إسرائيل تحذر من لجوء الأسد للأسلحة غير التقليدية ذكرت إذاعة صوت إسرائيل أن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة رون بروس أور قد حذر من أن النظام السورى الحالى قد يستخدم أسلحة غير تقليدية ضد المدنيين فى بلاده، خاصة إذا ما واصلت المعارضة هجماتها على المدن السورية التى مازالت تحظى بسيطرة القوات النظامية التابعة للرئيس السورى بشار الأسد. وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن السفير الإسرائيلى قد أكد أنه لا يستبعد أن زعيما مثل الأسد لن يتردد فى استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة السورية، خاصة فى ظل ما يرتكبه من مجازر فى بلاده بحق المدنيين والأطفال. وحذر بروس أور من خطورة نقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى منظمة حزب الله الشيعية اللبنانية، وغيرها من المنظمات "الإرهابية" على حد تعبيره، موضحا أن ذلك يجب اعتباره خطا أحمر لا ينبغى للمجتمع الدولى أن يسمح بتجاوزه، نظرا لما يشكله مثل هذا الإجراء من تهديد للاستقرار فى المنطقة. وقال الدبلوماسى الإسرائيلى ساخرا من المندوب السورى لدى الأممالمتحدة بشار الجعفرى إنه يستحق ميدالية أولمبية، نظرا للدور الكبير الذى يلعبه فى طمس الحقائق.