على مسرح الهوسابير تنظم "الأكاديمية العربية الأفريقية" مؤتمرا صحفيا فى العاشرة والنصف من مساء اليوم الثلاثاء، للإعلان عن تفاصيل "دبلومة التمثيل والممثل"، التى تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع جامعة "هانسا" الكندية، والتى تعد الأولى من نوعها فى مصر. يقول الكاتب والشاعر حمدى نوار المستشار الفنى للأكاديمية إن الدبلومة التى تستمر على مدى ثلاثة أشهر يحصل الدارس بعدها على شهادة معتمدة من وزارة التعليم العالى ومن الجامعة الكندية الشهيرة، تشمل دروسا فى حرفية التمثيل يلقيها على الطلبة الفنان القدير أحمد ماهر صاحب التجربة الطويلة مع الهواة والموهوبين، على حد قوله. وأضاف نوار: يتلقى الدارس أيضا كورس فى التذوق الموسيقى بإشراف الدكتور محمد الشيخ، وآخر فى الرقص التعبيرى والاستعراض بإشراف دكتور محمد إبراهيم، الأستاذ بمعهد الباليه، إضافة إلى دراسة البانتومايم على يد الفنان المصرى المغترب حسن الصباحى. واستطرد: ولأول مرة يتعلم الطلبة الدارسون "كيفية بناء فريق عمل ناجح" على يد مد ربة التنمية البشرية عبير حمدى، أما تاريخ الدراما ونظرياتها فيقوم نوار نفسه بتدريسها، ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة فى أول سبتمبر القادم، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، يشارك بعدها الدارسون فى "سيت كوم" من إنتاج الأكاديمية التى أسسها ويرأس مجلس إدارتها الفنان حسن الصباحى، وهو خريج المعهد العالى للفنون المسرحية، وله خبرات عديدة فى أكثر من دولة أوروبية. د.محمد إبراهيم مدرب الرقص قال إن الطالب سيتعلم تشريح الجسد البشرى، واستكشف الإطارين الحسى والسمعى للعالم من حوله قبل أن يتلقى دروسا مكثفة فى أنواع الرقص المختلفة، شعبى، صالصا، فالس روسى، أسبانى، مودرن وغيرها. فيما سيركز كورس "تكوين فريق العمل" بحسب المدربة عبير حمدى على تعليم الممثل كيف يركز على نفسه ويعمل مع الفريق فى الوقت نفسه. وأضافت عبير: رغم أننا كمدربى تنمية بشرية ندرس الدراما المسرحية والأنماط البشرية إلا أنها المرة الأولى التى يتلقى فيها دارسون لفن التمثيل والمسرح مثل هذا الكورس الذى يهدف فى المقام الأول لعلاج أمراض العمل الجماعى، والتى تفسد الكثير من المشاريع الفنية والاجتماعية. وتابعت: سيتعلم الطالب أيضا كيف يشارك فى جلسات "العصف الذهنى" التى تناقش فكرة ما لتخرج منها بأفكار أخرى، وكيف تفرز المجموعة قائدها، وكيف يتعاملون معه ويتعامل هو معهم. من جانبه، عقب الصباحى قائلا: لا نقدم ورشة، أو دورة تدريبية بل دبلومة معتمدة من أحد أهم الجامعات الكندية بغرض تأهيل الشباب المصرى على العمل المسرحى، والتمثيل عموما، بشكل علمى احترافى. ويضيف: من خلال تجوالى فى أكاديميات وجامعات العالم تأكدت أننا لا تنقصنا المواهب، لكن فاتنا الكثير فى مجالات التأهيل والتدريب العلمى، وهذا ما نحاول تحقيقه من خلال هذه الدبلومة التى ستتبعها أخرى فى فن الإخراج، وثالثة فى التأليف المسرحى والدرامى.
