نظمت 9 كيانات حزبية وسياسية بالسويس وقفة احتجاجية بميدان النمسا ضد ما سموه "اغتيال سوريا على يد بشار الأسد"، حيث رفع المحتجون لافتات مدونا عليها: "الحرية لسوريا"، و"أنقذوا أطفالنا من يد السفاح بشار"، و"مصر وسوريا يد واحده"، و"اللهم انتقم من بشار" وتم رفع لافتات أخرى تدين المجازر اليومية للشعب السورى وقتل الأطفال والنساء وهدم المنازل وقصف المساجد والكنائس. كما أصدرت الأحزاب التى دعت للوقفة وشاركت بها، وهى "الدعوة السلفية – حزب التيار المصرى – حزب التجمع - حزب النور - حركة حلمنا - حزب غد الثورة - حزب الحرية والعدالة - حزب البناء والتنمية- حزب الكرامة"، بيانا، وتم توزيعه على المواطنين بالسويس خلال الوقفة يتضمن "أنه انطلاقا من التزام هذه الكيانات السياسية بحق الإنسان العربى فى الحياة الكريمة، وتأكيداً على مسئوليتنا الشرعية والتاريخية والإنسانية كمصريين تجاه إخواننا وأهلنا فى سوريا فإننا كقوى وطنية وسياسية وشعبية بالسويس ندين القمع الوحشى الذى يرتكبه النظام الحاكم (بشّار وأعوانه) فى سوريا ضد شعبه الأعزل، فبدلا من أن يكون حامياً لشعبه وساعياً لخدمته أصبح جلاداً سفاحاً لا يقيم وزناً للحقوق والدماء. وتابع البيان: كما أننا نسجل هنا تأييدنا واحترامنا للشعب العربى السورى الذى ضرب أروع الأمثلة فى الثبات والصمود ونعلن تضامننا التام مع حقوق الشعب السورى ومطالبه واستعدادنا لتقديم كافة المساعدات التى يحتاجونها، ونطالب الحكومة المصرية والحكومات العربية بالضغط على النظام السورى، وعلى المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية لإيقاف العدوان وحقن دماء أهلنا فى سوريا، فإن على كاهل الحكومات العربية مسئولية تاريخية وأخلاقية كبيرة ولا يمكن تبرير سياسة صمتهم أو قبولها. واستطرد: ندعو شعب السويس بالانتفاض من أجل ثورة شعب سوريا ضد بشار وأعوانه كما انتفض فى ثورة 25 يناير ضد مبارك وفلوله، ونناشد القوى السياسية والشعبية بالسويس التضامن مع الشعب السورى بكافة الوسائل السلمية، وإثارة قضية حق الشعب السورى فى تحقيق مطالبه فى كافة المنابر الحقوقية والسياسية والإعلامية فمن حق الشعوب العربية والإسلامية أن تذوق الحياة الكريمة وتدفن تاريخ الاستبداد الذى تعانيه لسنوات طوال. وأكد ممثلو الأحزاب أنهم سينظمون فعاليات أخرى خلال الأيام القادمة ضد بشار الأسد حتى يسقط وتنج ثورة سوريا وينالون حريتهم.
