تسود حالة من الترقب والقلق مبنى وزارة الخارجية انتظارا لما ستسفر عنه مشاورات الدكتور هشام قنديل، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، بشأن بقاء الوزير الحالى محمد كامل عمرو أو رحيله، وإن كان عدد من الدبلوماسيين يرجحون بقاء عمرو. مصدر دبلوماسى أكد ل"اليوم السابع" أن هناك تكهنات عدة حول الترشيحات المقترحة لوزير الخارجية الجديدة، تدور غالبيتها فى صالح أحد شباب الدبلوماسيين مثل السفير هشام بدر، مندوب مصر الدائم لدى بعثة الأممالمتحدة فى جنيف، لكنه لفت إلى أن منصب وزير الخارجية غالبا ما يأتى من خارج بورصة التكهنات مثلما حدث مع الوزير الحالى الذى جاء اختياره مخالفا لكل التوقعات. وأشار المصدر إلى أن وزارة الخارجية من الوزارات السيادية التى ربما سيدور حولها نقاش طويل بين رئيس الوزراء المكلف ورئاسة الجمهورية والمجلس العسكرى. واستبعد المصدر إمكانية اختيار وزير للخارجية من خارج الوسط الدبلوماسى، وقال إن هذا الطرح مرفوض تماما من جانب الدبلوماسيين، وسبق أن أبدوا رفضهم له فى أعقاب تقدم وزير الخارجية السابق محمد العرابى باستقالته، عندما طرحت عدد من القوى السياسية اختيار وزير سياسى للخارجية.