استعانت ربة منزل بأولادها الثلاثة لتأديب بائع بسوق منشأة ناصر إثر نشوب مشاجرة بينهما، لقيام البائع بالتعدى عليها بالسب عندما ضبطها أثناء استيلائها على قطعة صابون، إلا أنها استعانت بأولادها الثلاثة لتأديبه وتخلصوا منه بعد طعنه بالسكين. البداية كانت بتلقى قسم شرطة منشاة ناصر إخطارا من مستشفى الزهراء الجامعى يفيد باستقبالها كلا من محمد.س.م. 26 سنة بائع، والذى توفى إثر إصابته بجرح قطعى أسفل الرقبة، ومحمود .م.م.26 سنة بائع والمصاب بجرح طعنى بالبطن، وبإخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث والقبض على الجناة، فتم تحرير المحضر رقم 7690 جنح قسم شرطة منشاة ناصر لسنة 2012م. أثبتت تحريات العميد علاء إبراهيم السباعى رئيس مباحث قطاع الجنوب ، وجمع المعلومات و التقابل مع كل من سيد .م.أ. 54 سنة نقاش والد المتوفى، وكذلك والد المصاب محمد .م.ع. 60 بائع، وبسؤالهما أكدا بأنهما أثناء تواجدهما بسوق منشأة ناصر نشبت مشادة بين منوفى.ح.أ. 26 سنة بائع منظفات صناعية وسيدة ( مجهولة ) بسبب استيلائها على قطعة صابون من داخل المحل بأسلوب " المغافلة ". وبعدها عادت السيدة المجهولة وبصحبتها 3 أشخاص لمناصرتها وتعدوا على البائع بالضرب بأسلحة بيضاء ، وعندما تدخل المتوفى والمصاب لإبعادهم، تعديا عليهما أيضا بالأسلحة البيضاء والطعنات فى كل مكان، مما أسفر عن إصابة أحدهما ووفاة الآخر. كما أضافت تحريات العقيد محمود فاروق إبراهيم مفتش مباحث فرقة الجنوب، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "فاطمة .ع.ع." 46 سنة ربة منزل، وأولادها الثلاثة كل من "أحمد.م.أ." 27 سنة جزمجى ، وسيد 24 سنة جزمجى ، وأمين 19 سنة عاطل ، والذين تركوا سكنهم عقب الحادث واختبئوا لدى أقاربهم بقرية طمالاى بمركز السادات بالمنوفية. تم إعداد الأكمنة وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن المنوفية ، تمكن النقباء أحمد البندارى وأحمد النادى وأحمد سمير خليفة الضباط بمباحث قسم شرطة منشأة ناصر من ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة ، وأكد الرابع أنه أحدث إصابة المجنى عليهما وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم فى الحادث عبارة عن 3 سلاح ابيض " مطواة قرن غزال" و ملابس عليها آثار دماء. تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرضهم على اللواء محسن مراد مساعد الوزير لأمن القاهرة أمر بإحالتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
