سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: استمرار الاحتجاجات الإسبانية على إجراءات التقشف.. آشتون تعرب عن أسفها للهجوم فى ساحل العاج.. زيارة آشتون أعادت الثقة بين مرسى والعسكرى.. وكانت لها تأثير إيجابى عن زيارة كلينتون
الباييس استمرار الاحتجاجات الإسبانية على الإجراءات التقشفية قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الاحتجاجات والمظاهرات مستمرة فى إسبانيا، بل إنها تزايدت منذ إعلان حكومة ماريانو راخوى تخفيضات جديدة فى حجم الإنفاق تبلغ 65 مليار يورو قبل أسبوعين لخفض عجزها وتفادى اللجوء إلى برنامج إنقاذ كامل، وانضم رجال الإطفاء والشرطة إلى احتجاج جماهيرى يوم الخميس الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أنه فضلا عن هذه الاحتجاجات كانت أعمال عنف قد اندلعت خلال احتجاج لعمال المناجم فى وقت سابق من الشهر الجارى، وقامت الشرطة الإسبانية باستخدام العنف والقمع ضد المتظاهرين الأسبان الذين خرجوا فى العاصمة مدريد للاحتجاج على إجراءات التقشف، كما أنها قامت بإطلاق الأعيرة النارية والرصاص المطاطى، كما أن قام المتظاهرون بإضرام النيران فى صناديق القمامة بالقرب من البرلمان، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على 7 متظاهرين، بينما أصيب 6 منهم على الأقل بجروح. وقام راخوى بزيادة الضرائب للوفاء بالمستوى المستهدف من العجز الذى حدده الاتحاد الأوروبى، وستؤثر بعض التخفيضات الحكومية على أعانة البطالة والتى من المنتظر أن تخفض بالنسبة للعاطلين. وقالت الحكومة إنه من المحتمل أن يظل الاقتصاد عالقا فى الركود العام المقبل، وألا ينخفض معدل البطالة إلا بصورة طفيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة. الموندو آشتون تعرب عن أسفها للهجوم فى ساحل العاج أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون عن "أسفها للهجوم الدامى الذى تعرض له مخيم للنازحين فى غرب ساحل العاج والذى أعادته إلى حضور غير كاف للدولة فى هذه المنطقة". وقالت آشتون "طلبت من حكومة ساحل العاج فتح تحقيق وملاحقة المسئولين عنه"، مضيفة أن "هذه المأساة الأخيرة تدل على عدم الاستقرار المزمن الذى يسود فى غرب ساحل العاج، حيث تغذى التوترات الطائفية والحضور غير الكافى للدولة والإفلات من العقاب الذى ساد حتى الآن، حلقة لا متناهية من الأعمال الثأرية". إيه بى سى صحيفة أسبانية: زيارة آشتون أعادت الثقة بين مرسى والعسكرى نشرت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تقريرا اليوم الأحد حول زيارة كل من الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون إلى مصر ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون التى كانت منذ فترة، قائلة إن زيارة آشتون كانت مختلفة تماما عن زيارة كلينتون من حيث تأثيرها على المصريين، حيث إنها جاءت انعكاسا لرؤية أوروبا بضرورة تنسيق سياسة مؤثرة للاتحاد الأوروبى فى مصر أكثر من أى بلد، كما أن آشتون أكدت أنها حريصة على إيجاد حل لأزمة السلطة التشريعية فى مصر. وترى الصحيفة أن زيارة آشتون أعادت الثقة بين الرئيس محمد مرسى والمجلس العسكرى، كما أنها لقيت ترحيبا من المصريين بعكس ما حدث مع كلينتون التى لقيت جميع الإهانات من المصريين، حيث إنها تعرضت للرشق بالطماطم والتلويح بالأحذية وهتافات تدعوها ب"مونيكا مونيكا"، وكل هذا يعتبر إهانة لها، كما ترى الصحيفة أن السبب الذى جعل المصريين يقومون بمثل هذا التصرف غير اللائق بوزيرة خارجية هو تأكيدهم بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية التى ساندت الرئيس المخلوع حسنى مبارك، هو وراء صعود الإخوان المسلمين لتحقيق أهدافهم إن الإهانات التى تعرضت لها كلينتون ووصفها بمونيكا، يرجع إلى فضيحة مرت بها الولاياتالمتحدةالأمريكية، عندما كان بيل كلينتون رئيس الولاياتالمتحدة فى التسعينيات له علاقة بسيدة شابة هى مونيكا لونيسكى. ولذلك فإن تأثير زيارة آشتون على مصر كانت أكثر إيجابية عن زيارة كلينتون، حيث إن آشتون تعهدت بالتعاون مع مصر بإعادة أموالها المهربة فى أوروبا، كما أنها دعت إلى التعجيل بانتخاب برلمان جديد ودستور وذلك حتى تخطو أولى الخطوات تجاه الديمقراطية الحقيقية، كما أنها دعت لتشكيل حكومة منتخبة جديدة. وأكدت آشتون أن الاتحاد الأوروبى يسعى لمساعدة المصريين خلال الفترة الانتقالية للوصول إلى "الديمقراطية الحقيقية"، وذلك من خلال حرية التعبير وحرية العقيدة وحرية الأقليات، مشيرة إلى أن مصر الآن أيضا تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، وأن الاتحاد الأوروبى يسعى لمساندة مصر. كما أن آشتون قامت بحضور مؤتمر "التقدم للأمام.. للمرأة المصرية"، حيث ناقشت فيه كيفية استفادة المرأة من الدعم الذى سيقدمه الاتحاد الأوروبى لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين فى المستقبل، حيث إنها ترى أن المرأة المصرية لعبت دورا رئيسيا فى الثورة المصرية. وأكدت آشتون مواصلة الاتحاد الأوروبى فى دعم العملية الانتقالية بشكل سلمى ومنظم حتى تصبح مصر دولة ديمقراطية، معربة عن سعادتها للمشاركة فى مثل هذا المؤتمر الخاص بالمرأة. ويذكر أن آشتون وصلت إلى القاهرة الأربعاء الماضى فى زيارة تستمر يومين، والتقت المسئولة الأوروبية الرئيس محمد مرسى، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى، والأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربى. وتناولت مباحثات آشتون فى القاهرة الوسائل التى يمكن للاتحاد الأوروبى من خلالها تقديم المساعدة لمصر سياسيا واقتصاديا وديمقراطيا، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية فى مصر.