صدر حديثاً عن دار نهضة مصر للنشر أحدث أعمال الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد، حيث يحاول الكاتب من خلال الكتاب الإجابة على عدة أسئلة "من التابعون؟ ومن أين جاءت هذه التسمية؟". ويستعرض الكاتب بين ضفتضى الكتاب أن التابعين هم الجيل التالى للنبى، صلى الله عليه وسلم، بمعنى أنهم رأوا الصحابة ولم يروا النبى، صلى الله عليه وسلم، والصحابى هو من رأى النبى وكان مسلماً، فإن لم يكن مسلماً فليس بصحابى بالطبع، فإذا دخل أحد المدينة بعد وفاة النبى بيوم واحد فلا يكون صحابيًا بل تابعاً. هذا الكتاب يعرض لصفحات مجيدة سطرها جيل لم ينل القدر الكافى من التعريف به والإشادة بإنجازاته، كما يفتح الأبواب على مصاريعها لترى الأمة جيلا رائعا سمعت عنه القليل، إنه جيل التابعين ذلك الجيل الذى أنجز بعد صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنجازاً ضخماً ليكون نبراسا لكل الأجيال المسلمة أنجز حضارة أذهلت العالم فى شتى المجالات حضارة تؤكد لنا وللأجيال القادمة أن كل جيل قادر على أن ينجز الكثير ويضع بصمته فى سجل التاريخ كما أنجز التابعون رضوان الله عليهم جميعاً. ويضم الكتاب العديد من الفصول التى تتحدث عن عدد كبير جداً من الشخصيات، والتى تضم "المثنى ابن حارثة الشيبانى، سعيد بن المسيب، الحسين بن على رضى الله عنهما، سالم بن بعد الله بن عمر بن الخطاب، موسى بن نصير، السيدة زينب بنت الإمام على والزهراء، الفرسان الثلاثة، الحسن البصرى، رجاء بن حيوة، سعيد بن جبير، عبد الملك بن مروان، عقبة بن نافع، الحسن بن على، خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز مجدد القرن الأول الهجرى، أبو مسلم الخولانى، نماذج مجهولة الدنيا مشهورة الأخرة، مالك بن دينار، القاسم بن محمد بن أبى بكر، الإمام الأعظم أبو حنيفة رضى الله عنه، ربيعة الرأى، القاضى شريح الكندى، التابعون وفقه الدعاء، العاشقات الثلاث، التواضع للحق، الإمام محمد بن سيرين".