أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مع نظيره الروسى، فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية، تناولا خلالها الأزمة السورية المشتعلة، وما يتم فى الداخل من أحداث متتالية، خاصة بعد انفجار دمشق الذى دوى اليوم الأربعاء. جاء ذلك فى الوقت الذى تواصل قوات الرئيس السورى، بشار الأسد اشتباكاتها العنيفة، مع قوات الجيش الحر، فى العاصمة دمشق، والمدن المجاورة، فى يوم دامٍ، أسفر عن مصرع وزير الدفاع، وإصابة وزير الداخلية، مع أنباء عن مقتل الأخير. وفى بيان له، قال البيت الأبيض اليوم: "من الواضح أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد بدأ فى فقد سيطرته على سوريا، وعلى المجتمع الدولى أن يتحرك سريعاً نحو الانتقال السياسى". وأضاف البيت الأبيض فى أول رد فعل منه على التفجيرات التى وقعت اليوم فى دمشق، وقتل فيها كل من وزير الدفاع السورى وصهر الرئيس الأسد، أنه كلما كان الانتقال السياسى أسرع فى سوريا زادت فرصة تجنب حرب أهلية طائفية. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه لجان التنسيق المحلية السورية عن انشقاق 60 عسكرياً من الجيش النظامى بعتادهم فى دير بعلبة بحمص، بالإضافة إلى اقتحام عشرات المسلحين السوريين لموقع أمنى بجنوب دمشق.