يواصل ما يزيد على 4 آلاف متظاهر ترديد هتافتهم المناهضة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولحل مجلس الشعب، ورفض حكم المحكمة الدستورية، ومهاجمة المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والمستشارة تهانى الجبالى مساء اليوم الثلاثاء، من أمام مجلس الدولة بالدقى، والذى تشهد حركة المرور أمامه حالة من الارتباك، نتيجة تجمهر عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لانتظار الحكم فى حل الجمعية التأسيسية للدستور. ولجأ المتظاهرون الذى ينتمى أغلبهم إلى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إلى رش المياه على رؤوس المتواجدين من أجل التغلب على حرارة الجو، فى حين لجأ بعضهم إلى الوقوف فى الاتجاه المقابل للمجلس أسفل ظل العمارات، فى حين لا تزال المنصة المتحركة تبث الأغانى الوطنية وتردد الهتافات المناهضة للعسكرى والدستورية، والتى تطالب أيضا بتطهير القضاء وعدم حل البرلمان أو اللجنة التأسيسية للدستور، والتى هتفت أيضا باسم حركة شباب 6 أبريل. ولا تزال قوات الأمن المركزى تفرض سياجا أمنيا حول المجلس الذى تتمركز حوله 20 سيارة أمن مركزى، و6 سيارات شرطة صغيرة فى حضور عدد من القيادات الأمنية، وذلك تحسبا لوقوع أية أعمال شغب حال قررت المحكمة حل الجمعية التأسيسية للدستور. موضوعات متعلقة: ◄رئيس القضاء الإدارى: لم يولد بعد من يريد التأثير على أحكامنا ◄الآلاف يؤدون صلاة الظهر أمام مجلس الدولة قبل نظر حل التأسيسية ◄تزايد أعداد المتظاهرين قبل جلسة "التأسيسية" والأمن يحاصر مجلس الدولة ◄أنظار المصريين تتجه اليوم إلى "مجلس الدولة".. القضاء الإدارى يحسم مصير مصر السياسى.. وينظر الطعون على "التأسيسية الثانية" و"الشعب" و"الشورى" و"الإعلان الدستورى المكمل".. وسط حشد إخوانى وتكثيف أمنى ◄شباب الإخوان يؤدون صلاة الفجر أمام "المجلس" انتظاراً لحكم التأسيسية ◄قبل ساعات من حكم القضاء الإدارى على "تأسيسية الدستور الثانية".. شباب الإخوان يفترشون أرصفة مجلس الدولة.. و10 سيارات أمن مركزى تحيط بالمكان.. وخيمة للمبيت