قال المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى التى تنظر دعاوى حل الجمعية التأسيسية الثانية، التى يترأسها المستشار حسام الغريانى، وحل مجلس الشورى، وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإلغاء قرار رئيس الجمهورية بعودة انعقاد مجلس الشعب، وهو القرار الموقوف من قبل الدستورية العليا، إنه حتى الآن لم يولد بعد من يحاول أن يؤثر على المحكمة أو يملى عليها حكما بعينه، ولا أحد، أياً كان، يستطيع أن يؤثر علينا وعلى قراراتنا بإصدار حكم معين. وطالب رئيس المحكمة الحاضرين باحترام منصة القضاء، مشيراً إلى أن محاولات التأثير على المحكمة من خلال وسائل الإعلام التى حضرت الجلسة جريمة جنائية يعاقب عليها القانون. جاء ذلك عندما بدأ فى انعقاد الجلسة ورد عليه الحاضرون من المحامين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين بالتهليل والتكبير، ورددوا هتافات، "إن فى مصر قضاة لا يخشون إلا الله"، فطالبهم المستشار بالهدوء حتى يبدأ الجلسة إلا أن التدافع والهتافات زادت داخل القاعة، مما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة دون نظر أى طعون. كان الحاضرون رددوا هتافات داخل قاعة المحكمة قبل انعقاد الجلسة "الشعب يريد تطهير القضاء"، "الشعب يرفض تسييس القضاء"، "إن فى مصر قضاة لا يخشون إلا الله". موضوعات متعلقة: ◄الآلاف يؤدون صلاة الظهر أمام مجلس الدولة قبل نظر حل التأسيسية ◄تزايد أعداد المتظاهرين قبل جلسة "التأسيسية" والأمن يحاصر مجلس الدولة ◄أنظار المصريين تتجه اليوم إلى "مجلس الدولة".. القضاء الإدارى يحسم مصير مصر السياسى.. وينظر الطعون على "التأسيسية الثانية" و"الشعب" و"الشورى" و"الإعلان الدستورى المكمل".. وسط حشد إخوانى وتكثيف أمنى ◄شباب الإخوان يؤدون صلاة الفجر أمام "المجلس" انتظاراً لحكم التأسيسية ◄قبل ساعات من حكم القضاء الإدارى على "تأسيسية الدستور الثانية".. شباب الإخوان يفترشون أرصفة مجلس الدولة.. و10 سيارات أمن مركزى تحيط بالمكان.. وخيمة للمبيت