أكد د.غزالى نووى، رئيس هيئة القرآن الأكاديمى لتعليم الطلاب الماليزيين بالخارج، أن العلاقات المصرية الماليزية قوية وجيدة وأنها ستشهد مزيد من التعاون بين البلدان خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد عبد العال، رئيس جامعة الزقازيق اليوم للضيف الماليزى، لتوقيع تجديد التعاقد مع الجامعة لاستقبال طلاب ماليزيين جدد بكليتى الطب والصيدلة وذلك فى إطار توطيد العلاقات الثقافية والعلمية بين وزارتى التعليم العالى بمصر وماليزيا فى إطار مشروعات التطوير لتوطيد العلاقات الثقافية بين دولة ماليزيا وجامعة الزقازيق، ونشر اللغة العربية والمفاهيم الإسلامية الصحيحة بين المجتمع الماليزى من خلال توفير مقررات لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن، علاوة على أن البرنامج يهدف إلى تخريج طبيب متميز قادر على مواجهة احتياجات المجتمع وحل مشاكله، وكسب ثقة المجتمع الماليزى وجذب أكبر عدد من الطلاب الماليزيين للدراسة فى كلية طب الزقازيق، إضافة إلى تحقيق تفوق وتميز أكاديمى للبرنامج وتطوير المصادر التعليمية وبيئة العمل الجامعية وتشجيع روح المنافسة بين أعضاء هيئة التدريس. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج الطبى الماليزى بدأ فى الجامعة منذ ست سنوات كأحد البرامج الدراسية الجديدة التى تم استحداثها ضمن البرامج التعليمية المعتمدة من الهيئة القومية للاعتماد والجودة وفقا للمعايير الأكاديمية القياسية ومعايير جودة التعليم الطبى التى تنفذها الجامعة.
