لقى طفل فى أوائل العقد الثانى من عمره مصرعه مصابا بطلق نارى من سلاح آلى كان بحوزة ضابط شرطة بمديرية أمن بنى سويف أثناء إطلاقه الأعيرة النارية فى الهواء، أمام قاعة ليلتى بمدينة بنى سويف، ابتهاجا بزواج أحد أقاربه، حيث لاذ الضابط هاربا عقب الحادث خوفا من الفتك به، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. كان اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من العميد محمد أبو زيد مأمور قسم شرطة بنى سويف بتلقيه بلاغا من الدكتور حمدى مصطفى مدير المستشفى العام بوصول عبد الرحمن سامى 13 عاما، يقيم حى بنى عطية بمدينة بنى سويف، مصابا بطلق نارى فى رأسه، لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب نزيف بالمخ. أكدت تحريات الرائد وليد طاحون رئيس المباحث والنقيب أحمد هديب معاون المباحث وشهادة شهود الواقعة أن المجنى عليه طالب بالصف الثانى الإعدادى، ويعمل ضمن راقصى الفنون الشعبية بإحدى فرق الشمعدان، وأثناء إحياء الفرقة لحفل زفاف أمام قاعة ليلتى بمدينة بنى سويف قام الملازم أول محمد محروس معاون مباحث مركز الفشن بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء من بندقية آلية ابتهاجا بزفاف أحد أقاربه، أصاب إحداها المجنى عليه فى رأسه وتم نقله إلى المستشفى العام فى محاولة لإنقاذه ولكنه فارق الحياة بمجرد وصوله نتيجة إصابته بتهتك ونزيف فى المخ. حرر محضر بالواقعة وتولى محمد بسيونى مدير نيابة بندر بنى سويف التحقيق بإشراف المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف المستشار حمدى فاروق الذى صرح بدفن الجثة بعد انتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة.
