زار عدد من أعضاء بعثة المراقبين الدوليين فى سوريا أمس بلدة التريمسة بمحافظة حماة، وذلك فى موكب من 11 سيارة وقد عاين المراقبون الدوليون أماكن القصف، وأجروا مقابلات مع الأهالى فى البلدة التى أفادت تقارير بأنها شهدت مذبحة على يد قوات النظام السورى راح ضحيتها أكثر من مائتى قتيل من السكان. وكان نشطاء معارضون قد أفادوا بأن فريقا من المراقبين الدوليين تفقد منطقة تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من قرية التريمسة، وأظهرت صور وشرائط فيديو نشرت على الإنترنت سيارات تابعة لبعثة المراقبين الأممين فى منطقة قرب قرية التريمسة، حيث أحاط المواطنون بالسيارات وأظهروا ملابس ملطخة بالدماء وبقايا قذائف. وحول الوضع فى مناطق سورية أخرى قدمت الصحف الرسمية الصادرة اليوم معلومات مفادها أن الجهات المختصة لاحقت أمس ما وصفته بمجموعة مسلحة على طريق جسر الشغور أريحا بالقرب من قرية بسنقول فى محافظة إدلب بعد أن قامت هذه المجموعة بالاعتداء على المواطنين، وقطع الطريق وإطلاق النار على السيارات وممارسة أعمال سلب ونهب واختطاف، وذلك وفقا لصحيفة ( الوطن). ونقلت الصحيفة عن مصدر بالمحافظة قوله إن الاشتباك مع المجموعة أسفر عن إيقاع خسائر بالغة فى صفوفها وتدمير السيارات التى كان يستقلها المسلحون، كما عثرت الجهات المختصة خلال ملاحقتها المسلحين على وكر يحوى مصنعا للعبوات الناسفة وأدواتها من صواعق كهربائية وكميات من الأسمدة وأجهزة تحكم عن بعد. بدورها ذكرت صحيفة البعث أن الجهات المختصة وأثناء ملاحقتها ومطاردتها لما وصفته بالمجموعات المسلحة فى الأحراش والجبال المحيطة بقرية الرامى بجبل الزاوية إدلب اشتبكت مع أفرادها وأوقعت بهم خسائر كبيرة. فيما ذكرت صحيفة الثورة أن الجهات المختصة تصدت أمس لهجوم ما وصفته بمجموعة مسلحة على قوات حفظ النظام بقرية الحميدية بريف القصير بمحافظة حمص واشتبكت معها. ونقلت الصحيفة عن مصدر بالمحافظة أن الاشتباك أوقع خسائر كبيرة فى أفراد المجموعة وأدى إلى تدمير سيارة دفع رباعى مثبت عليها رشاش دوشكا بمن فيها دون وقوع إصابات فى صفوف الجهات المختصة. كما ضبطت الجهات المختصة سيارة محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة بالقرب من مدينة تلكلخ بريف حمص فيما ذكرت صحيفة تشرين أن الأجهزة الأمنية المختصة داهمت بعد معلومات من الأهالى فى حى الزبدية بحلب، قبوا تستخدمه مجموعة مسلحة بالقرب من مدرسة غرناطة.
