يُغلق اليوم، السبت، باب الترشح لانتخابات نادى الإسماعيلى المحدد لها يومى 30 و31 أغسطس المقبل بعدما استمر موظفو الجهة الإدارية فى استقبال الطلبات لمدة سبعة أيام مضت. كان مجلس إدارة الدراويش المعين برئاسة رأفت عبد العظيم فتح باب الترشح للانتخابات منذ يوم الأحد الماضى وحتى اليوم السبت وفقا للوائح المجلس القومى للرياضة. وينتظر جمهور الدراويش ظهور مفاجآت فى أخر أيام فتح باب الترشح فى ظل عزوف الأسماء الكبيرة عن خوض سباق انتخابات مثل ترشح أحد العثمانيين متمثلا فى إبراهيم عثمان أو الدكتور رأفت عبد العظيم، رئيس النادى الحالى، أو على غيط، مدافع الإسماعيلى الأسبق، الذى سحب أوراق ترشحه بالفعل. ومن الأسماء التى طرحت نفسها على رئاسة الإسماعيلى محسن عوض أبو جريشة أحد أعضاء الجمعية العمومية، والعميد محمد أبو السعود، بالإضافة إلى عدد كبير من الأسماء على مقاعد العضوية أبرزهم سيد عبد الرازق "بازوكا"، لاعب الإسماعيلى الأسبق، ومحمد أسامة أبو العلا، عضو مجلس الإدارة الحالى. وتدور الأحاديث داخل جدران قلعة الدراويش أن السبب وراء غياب الأسماء التى لها ثقل داخل الإسماعيلية عن الدخول فى سباق الانتخابات هو الخوف من تحمل المسئولية الثقيلة، لاسيما وأن النادى يمر بأزمة مالية عاصفة، ولا يوجد أى موارد مالية للصرف على النادى سوى بيع نجوم الفريق، وهو ما يُقابل بالهجوم الشديد من قبل الجماهير الاهتمامات بتعمد تفريغ الفريق من نجومه. وتُعد التجربة القريبة لمجلس رأفت عبد العظيم المُعين بعد استقالة نصر أبو الحسن من رئاسة الإسماعيلى، هى خير عظة لأى مجلس سوف يأتى خلال الانتخابات المقبلة، خاصة وأن فى عهد عبد العظيم رحل معظم لاعبى الفريق الكبار بسبب عدم تقاضى مستحقاتهم المالية مثل محمد محسن أبو جريشة والمعتصم سالم وعبد الله الشحات وأحمد سمير فرج وأحمد صديق بالإضافة إلى بيع أحمد حجازى إلى فورنتينا الإيطالى وإعارة حسنى عبد ربه للنصر السعودى من أجل سداد مستحقات باق اللاعبين.
