أدان مجلس التعاون الخليجى الجمعة "المجزرة المروعة" فى بلدة التريمسة بوسط سوريا، وحض مجلس الأمن الدولى على التحرك تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة لإنهاء "المأساة المؤلمة" فى هذا البلد. وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزيانى فى بيان "المجزرة المروعة التى راح ضحيتها مئات المدنيين السوريين فى بلدة التريمسة السورية"، واصفاً إياها بأنها عمل إرهابى وحشى لا يعترف بمبادئ الدين الإسلامى الحنيف والقيم الإنسانية والأخلاقية". ودعا مجلس الأمن الدولى إلى "وضع حد للمأساة المؤلمة التى يعانى منها الشعب السورى الشقيق واتخاذ قرارات سريعة وحازمة تحت الفصل السابع" تضع حداً "للمجازر المرعبة التى يتعرض لها الشعب السورى الشقيق". كما طالب "بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد المسئولين عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة الدولية". ويسمح الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على بلد لإرغامه على تطبيق قرار دولى، وفى حال لم يمتثل البلد لقراراته يسمح الفصل السابع باستخدام القوة لفرض تطبيق قرارات مجلس الأمن. وقتل أكثر من 150 شخصاً إثر هجوم للقوات السورية على بلدة التريمسة فى ريف حماة بوسط سوريا استخدمت خلاله الدبابات والمروحيات، وفق المرصد السورى لحقوق الإنسان. من جانبه، أعلن الجيش السورى الجمعة أنه قتل عدداً كبيراً من "الإرهابيين" فى التريمسة نافيا قتل أى مدنى.
