وصف باتريك فينتريل مدير مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية اجتماع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز مع الرئيس محمد مرسى بالمهم والبناء للغاية، لأنه أول اجتماع لأحد كبار المسئولين الأمريكيين مع الرئيس المصرى بعد توليه مهام منصبه ليصبح أول رئيس مدنى منتخب ديمقراطيا فى تاريخ مصر. وقال فينتريل إن المصريين هم من يقررون بشأن عودة البرلمان المصرى الذى تم حله، مشيرا إلى أنه من الواضح أن التطورات سريعة فى مصر، والولاياتالمتحدة تتابعها عن كثب، وعلى اتصال مع قادة القوى السياسية فى مصر، وأن المصريين هم من يقررون بشأن هذه التطورات بطريقة تحترم المبادئ الديمقراطية وعملية التحول وبطريقة شفافة وتحمى حقوق جميع المصريين. وشدد فينتريل على أن الولاياتالمتحدة تريد تحولا كاملا فى مصر، مشيرا إلى أن وجود رئيس منتخب ديمقراطيا هو إحدى الخطوات، كما أن وجود برلمان منتخب ديمقراطيا لديه القدرة على سن القوانين يمثل أيضا جزء آخر من هذا التحول، وأضاف: "أنه لا يريد الحكم مسبقا على كيفية تحقيق ذلك". وفيما يتعلق بما إذا كان لدى واشنطن أى قلق بشأن حدوث مواجهة بين الجيش والرئيس المنتخب والبرلمان المنحل وغير المنحل فى نفس الوقت، ورأى واشنطن فيما يتعلق بشرعية البرلمان، قال فينتريل: "من جديد أن الأمر يعود للمصريين للعمل على ذلك"، مشيرا إلى أنهم يعملون عليه بالفعل وأن الأمر قيد البحث والنظر، والولاياتالمتحدة تراقب الوضع عن كثب وعلى اتصال بجميع اللاعبين المشاركين فى هذه العملية فى مصر. ولم يكشف فينتريل عن المزيد من التفاصيل حول زيارة الرئيس مرسى إلى الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أنه لا يعلم فحوى الرسالة التى سلمها بيرنز للرئيس مرسى من الرئيس باراك أوباما.