تقدم أهالى قرية منيا الحيط بمركز إطسا بالفيوم، بمذكرة إلى المهندس أحمد على أحمد، محافظ الفيوم يؤكدون فيها أنهم كانوا قد طالبوا منذ فترة إجراء توسعة بمدرسة منيا الحيط الابتدائية المشتركة، نظرا لأن كثافة التلاميذ داخل الفصول يتراوح أعدادها مابين 40 إلى 50 تلميذاً فى الفصل الواحد، وخاصة أن المدرسة بها مساحة أرض فضاء بداخلها تكفى لبناء مدرسة أخرى. وأكد الأهالى أنهم فوجئوا أنه تم اعتماد ميزانية قدرها 750 ألف جنيه لإحلال وتجديد سور المدرسة الذى أنشأ حديثا منذ 4 سنوات فقط وهو ما يعتبر إهدارا للمال العام. ومن جانبه، قال وليد أبو سريع، منسق اللجان الشعبية بمركز إطسا، إن هذا القرار فيه إهدار واضح للمال العام فكيف يتم إزالة وإنشاء سور مبنى حديثا فى الوقت الذى تحتاج فيه المدرسة فصولا إضافية؟، مشيرا إلى أن الطلاب يعانون الأمرين فى تحصيل دروسهم نظرا لكثافة الأعداد فى الفصول. وأشار إلى أن الأهالى فى انتظار قرار المحافظ، وقال إنه على التنفيذيين أن يعوا جيداً أن الشعب أصبح رقيباً على المال العام ولن يسمح بإهداره بأى شكل.