انتخابات اللجان النوعية لمجلس النواب.. اليوم    وزير الري يبحث مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة سبل التعاون المشترك    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024    أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر في سوق العبور للجملة    ارتفاع أسعار النفط العالمي عقب هجوم إيران على إسرائيل    رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك بمنتدى الأعمال المصري بمارسيليا    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 2-10-2024 بالبنوك المصرية    إزالة 11 حالة تعد على الأراضى الزراعية ب 3 مراكز بكفر الشيخ.. صور    شركة ليوني مصر تعتزم إقامة مشروع توسعات لإنتاج الضفائر الكهربائية بالروبيكي باستثمارات 40 مليون يورو    الحوثيون يستهدفون 3 مواقع إسرائيلية ويتوعدون باستهداف مصالح أمريكا وبريطانيا    استشهاد 49 فلسطينيًا وإصابة آخرين في عدوان على خان يونس وأماكن تؤوي نازحين    الكشف عن تفاصيل انفجارين قرب السفارة الإسرائيلية في الدنمارك    بليغ أبو عايد: الاستهتار سيطر على لاعبي الأهلي أمام الزمالك في السوبر    موعد مباراة ليفربول وبولونيا والقنوات الناقلة في دوري أبطال أوروبا    نجم الزمالك السابق: عمر جابر كان يستحق التواجد في منتخب مصر    اليوم.. طقس حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 30 درجة    النشرة المرورية.. زحام الطرق على الرئيسية فى القاهرة والجيزة    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى الطالبية دون إصابات    إعلام إسرائيلي: مقتل جندي متأثرا بإصابة في حدث أمني على الحدود مع لبنان    «الإفتاء» توضح حكم الشرع في إهمال تعليم الأبناء    رئيس الرعاية الصحية يلتقي رئيس جمعية الرعاية الصحية الفرنسية لبحث سبل التعاون    بالصور.. نجوم الفن في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط    تجديد حبس 5 أشخاص بتهمة تصنيع المخدرات في بدر    النيابة تطلب التحريات في واقعة إقدام فتاة على إنهاء حياتها بالمرج    نجاة شقيقة إيمان العاصي من الموت.. أحداث الحلقة 14 من مسلسل «برغم القانون»    اليوم.. مجلس النواب يعقد أولى جلساته في دور الانعقاد الخامس    مصرع 3 أشخاص وإصابة 2 في تصادم سيارتين بطريق مرسى علم    حكم زيارة قبر الوالدين كل جمعة وقراءة القرآن لهما    الأوقاف تختتم مبادرة «خلقٌ عظيمٌ» بمجلس حديثي في مسجد الإمام الحسين.. الخميس    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 2 أكتوبر    عاجل - أوفينا بالتزامنا.. هذه رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل    انتخابات أمريكا 2024| وولتز يتهم ترامب بإثارة الأزمات بدلاً من تعزيز الدبلوماسية    أمين الفتوى: الأكل بعد حد الشبع حرام ويسبب الأمراض    ترتيب دوري أبطال أوروبا قبل مباريات يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024    دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446 هجريا.. اليوم    مصرع قائد تروسيكل في حادث تصادم سيارة ب صحراوي سوهاج    طريقة عمل الطحينة في البيت، بأقل التكاليف    احتفالات في بيروت بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل    الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في بيروت    بدء فحص طلاب المدارس بكفر الشيخ ضمن حملة القضاء على البلهارسيا    طريقة حل تقييم الأسبوع الثاني علوم للصف الرابع الابتدائي بعد قرار الوزير بمنع الطباعة    «شايل شرايين ومحدش كاسر عيني».. أحمد سليمان يوجه رسائل نارية بسبب السخرية من ارتداءه «شبشب»    عاجل.. مفاجأة كبرى بشأن مستقبل علي معلول مع الأهلي    برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك    عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت 97 مليون و405 آلاف خدمة مجانية في شهرين    حازم إيهاب مازحا مع مخرج مسلسل انترفيو: "بيقول عليا غلبان ورغاي"    «أغنية كل أسبوعين».. ماذا حققت أغاني عصام صاصا التي طرحها خلال حبسه؟    إلهام شاهين: سعيدة بالتكريم في مهرجان المونودراما وأكره الحروب وأنادي بالسلام    الداخلية يضم ميدو العطار لاعب الترسانة    بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة    ختام كورس ألف مُعلم كنسي "طور" بحلوان    عراقيون يخرجون للشوارع في كرنفالات فرح إبتهاجا بالقصف الإيراني لإسرائيل    سلمى أبو ضيف تهدد بمقاضاة المتنمرين على حملها (تفاصيل)    أديمي يقود دورتموند لاكتساح سيلتك.. وإنتر يتجاوز ريد ستار برباعية في دوري الأبطال    عبد الواحد: تجديد زيزو في يده.. واستبعاد عمر جابر من المنتخب غريب    تقترب من النصف، زيادة جديدة في سعر دواء شهير لزيادة سيولة الدم ومنع الجلطات    في اليوم العالمي للمُسنِّين .. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟    خالد الجندى: من يؤمن بأن "السحر يضر" وقع فى الشرك بالله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: حجازى: قبّلت يد مرسى باعتباره أخى.. الإنترنت مثل مسيلمة الكذاب وفيس بوك وتويتر هما اللات والعزى.. البلتاجى لنتنياهو: انتهى زمن تخويف الإدارة.. بكار: تخصيص "التربية والتعليم" ل"النور" شائعة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى "آخر النهار" حوارا خاصا مع الشيخ صفوت حجازى الداعية الإسلامى، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور محمود عمارة الخبير الاقتصادى وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق.
"القاهرة اليوم" شردى: على مرسى زيارة شرم الشيخ لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد.. عادل عبد الرازق: فقدنا 11 مليار دولار بعد الثورة لعدم الاهتمام بالسياحة.. محمود عمارة: إذا اتحد الشعب المصرى سيقوم بقفزة سريعة للبلاد
متابعة محمود رضا
شدد الإعلامى محمد مصطفى شردى على أهمية السياحة للاقتصاد المصرى، لافتا إلى ما قام به شباب حزب الحرية والعدالة بميدان التحرير من تنشيط للسياحة وتوزيع ورق بردى على السائحين فى وجود الألعاب السياحية أمام المتحف المصرى، مطالبا الرئيس محمد مرسى بالذهاب لشرم الشيخ والسير فى شوراع المدينة العالمية سياحيا وإرسال رسائل طمأنة للسياح على مستوى العالم.
وطالب شردى من الرئيس المنتخب محمد مرسى بتنشيط السياحة المصرية، نظرا لأهمية عائدها على الاقتصاد المصرى وإرسال رسائل طمأنة للسياح فى جميع أنحاء العالم مطالبا الرئيس المنتخب بالسفر لمدينة "شرم الشيخ" والتقاط عدة صور مع السائحين ويتم توزيعها على كافة وسائل الإعلام كى يعرف العالم أن الرئيس الجديد يساهم فى تنشيط السياحة.
وأضاف شردى خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم" مساء الأحد، إذا كنت تريد تحركا سريعا للاقتصاد المصرى عليك بتفقد شرم الشيخ ولو ساعتين فقط لإنقاذ السياحة وموسم الصيف فى مصر، مضيفا ونريد من مرسى أن يقول للسياح الموجودين أهلا بكم فى بلدنا مصر، فالسياح حاليا يخشون من السياحة فى مصر، نظرا لما كان يُقال عن حكم مرسى لمصر.
ومن جانبه، قال عادل عبد الرازق المسئول الإعلامى بقطاع السياحة لقد فقدنا حوالى 11 مليار دولار بعد الثورة لذا يجب أن نروج للسياحة فى مصر، فلدينا أكثر من مليون فرد عامل بالسياحة لا يجد عملا حاليا بسبب قلة الإشغالات.
ولفت إلى أنه لدينا حاليا 225 ألف غرفة سياحية و209 آلاف غرفة توقفت تماما عن العمل، وشرم الشيخ بها وحدها 65 ألف غرفة فى انتظار سائحين المنتظرين لبريق أمل.
وفى سياق مختلف علق مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة على خبر تسليم نجل الرئيس المنتخب مرسى قلادة النيل لراشد الغنوشى، قائلا لقد أجرينا اتصالات للتأكد من خبر إعطاء قلادة للغنوشى، وأكدوا لى على أن هذا الموضوع ليس له أساس من الصحة والخبر مكذوب ولا يتمشى مع السياق الذى قيل فيه وهى مجرد إشاعات.
الفقرة الرئيسية
"شكل الاقتصاد المصرى فى ظل الدولة الجديدة"
قال د. محمود عمارة الخبير الاقتصادى لم أقف بجوار الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى إلا بعد خطابه، وبعد أن تم تتويجه رئيسا وقد سمعت خطابه المتزن لأننى وجدته فى البداية ممثلا لجماعة، أما حاليا رأيته يتحدث بلغة العصر وحديثه عن دولة مدنية حديثة.
ولفت عمارة إلى أنه يستشعر أن الرئيس الجديد باتحاد الشعب المصرى سيقومون بقفزة سريعة للبلاد، مشيرا إلى أنه التقى المهندس خيرت الشاطر منذ أربعة أشهر وتشاو معه فى مشروع النهضة واستوعبت كلامه وفكره الكبير.
وتساءل عمارة هل علاقة مرسى بالإخوان ستكون فوق الترابيزة أم تحتها، وهذا ما ستحدده الفترة القادمة وهذا ما ستظهره الأيام القادمة.
ونصح عمارة الرئيس المنتخب بأن يجمع الشمل وأن يحتوى معارضيه حتى لو كانوا من الحزب الوطنى السابق، وأن يستفيد ممن لهم خبرة فى النهوض بالبلاد، لافتا إلى أن مصر تحتاج لأربعين مليار دولار سريعا لعمل مشرعات حقيقية وهذه الأموال يتم تجميعها من أماكن متعددة.
وأشار إلى أن ماليزيا قامت على تنمية الإنسان وفى البداية تعليم الإنسان وتعليمه الحرفة ثم اللغات المختلفة لغزو العالم بمنتجاتهم، وذلك عن طريق أن يجلس الشباب فى معسكرات لمدة 6 شهور، وهذا ما قام به مهاتير محمد لتعليم شعبه الانضباط.
وتابع عمارة أهم العقبات التى تواجه مرسى هى الإنسان المصرى وتهيئته لمشروع النهضة وعلاقة الرئيس بالإخوان، وكيفية مواجهته للعجز المالى هذه هى أكبر التحديدات أمام الرئيس الجديد، مؤكدا على أن المواد المائية فى مصر ليست قليلة بل تحتاج إلى إرادة مصرية لتحقيق مشروعات جيدة والسياحة فى مصر يمكنها أن تنهض الاقتصاد المصرى.
"آخر النهار": بكار: تخصيص "التربية والتعليم" ل"النور" شائعة.. "حجازى": قبّلت يد "مرسى" باعتباره أخى وما فعلته لا يخالف الشرع.. الإنترنت مثل مسيلمة الكذاب.. و"فيس بوك" و"تويتر" هما اللات والعزى.. إذا أخطأ مرسى سأكون أول من يعارضه
متابعة أحمد عبد الراضى
أكد الدكتور محمد عماد الدين القيادى بحزب الحرية والعدالة، خلال مداخلة هاتفية، أن كل ما يشاع عن تمسك حزب بعينه لشغل حكومة معينة كلام عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن المختص بتحديد اسم رئيس الحكومة الجديدة هو الرئيس محمد مرسى وحده، موضحا أن الدكتور مرسى ابن حزب الحرية والعدالة وابن جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه الآن هو رئيس المصريين جميعا ونجاحه نجاح للمصريين جميعا ولحزب الحرية والعدالة فى المقدمة.
من ناحية أخرى، قال حسن البرنس القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن طريقة الاختيار فى تشكيل الحكومة تحكمها الكفاءة المهنية من خلال الخبرات السابقة والخبرات الوطنية والتشكيل يكون توافقيا ويمثل كل عناصر القوى السياسية، للشعور بالتعاون لتشكيل الصورة المصرية بطريقة ديمقراطية، مشيرا إلى أن مرسى يقابل العديد من الشخصيات بعد مشاورات من قبل الأحزاب والأكاديميين وأصحاب الخبرات السابقة ليكون هناك تناغم بين أطراف الوزارة.
وأضاف البرنس، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن حزب الحرية والعدالة لا يستهدف الحصول على وزارات معينة علما بوجود كفاءات من قبل قيادات الحرية والعدالة، وما نريده هو الولاء لمصر والعمل على حل المشاكل المتجزرة والبنية التحتية، وبالتالى رئيس الوزراء القادم سيكون متسلطا عليه جميع الأضواء لمراقبة عمله الحكومى، مضيفا أن الاختيار فى الحكومة الجديدة يعتمد على الكفاءة وأن التشكيل يكون توافقيا ويمثل كافة الأحزاب والتيارات السياسية.
على جانب آخر، أكد الدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أننا لم نقترح أسماء بعينها للحكومة الجديدة، ولكن رؤيتنا العامة أن مصر بحاجة إلى حكومة قوية لبناء الوطن من خلال رؤية ومشروع قوى للوصول إلى العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة متكتمة تكتما شديدا على تشكيل الوزارة الجديدة وأمام هذا التكتم نقدم رؤيتنا لهذا الأمر.
من ناحية أخرى، نفى نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، أن حزب النور السلفى لم يقترح باختصاص وزارات معينة خلال التشكيل الحكومى الجديد، وكل ما يشاع على استحواذهم بوزارات معينة عار تمام من الصحة، مؤكدا أنه غير صحيح ما يقال إن وزارة التربية والتعليم ستنسب لأحد من حزب النور وكل ما يقال عن تشكيل الحكومة الجديدة مجرد تكهنات فقط، ولكن الاتفاق الوحيد الذى تم مع الدكتور مرسى هو أن يكون رئيس الوزارة من خارج التيارات الإسلامية.
وأكد بكار خلال مداخلة هاتفية، أن عدم قبول الحزب بالدكتور محمد البرادعى لقبوله رئيسا للوزراء أو وجود نائب للرئيس من قبل حزب النور السلفى هى مجرد تكهنات غير مقبولة ومؤشرات غير مقبولة، مشيرا إلى أن اتفاق حزب النور مع الدكتور محمد مرسى قبل توليه رئاسة البلاد التأكيد على وجود رئيس للوزراء من خارج التيارات الإسلامية ويكون رئيسا تكنوقراطيا ويمثل الأحزاب السياسية، وفكرة إلغاء النسبية الحزبية وتكون مشاركة للجميع وعدم وجود تربصات للوصول إلى مناخ مستقر ورفاهية الديمقراطية والعبور من عنق الزجاجة للسماح بوجود معارضة فى حالة عدم تنفيذ بالبرنامج الرئاسى المتكامل المتفق عليه.
الفقرة الرئيسية
"حوار مفتوح مع الداعية الإسلامى الشيخ صفوت حجازى حول مستجدات المشهد السياسى"
قال الدكتور صفوت الداعية الإسلامى، إنه من حق الناس أنها تنتقد ولكن بلياقة ولطف، مشيرا إلى أن تقبيل يد الدكتور محمد مرسى كان لمدى الحب والتقدير والاحترام المتبادل بيننا وأنا لم أقبل يد مرسى بل قبلت يد أخى الدكتور محمد مرسى، وذلك لتربيتى على العرف والتقاليد بتقبيل يد العلماء يد كبار المشايخ والعلماء من أهل القرية وهى عادات تربيت عليها منذ الصغر.
وأكد حجازى، أن مسألة حلف اليمين فى الميدان كانت حلم لنا، وتعمدنا أن ننزل من على المنصة حتى لا نظهر بجانب الرئيس الدكتور محمد مرسى وقبلتى على يده تعتبر قبلة تقدير للرجل الذى حقق حلم المصريين، مؤكدا أنه يوم أن يخطئ الرئيس محمد مرسى ستجد صفوت حجازى أول المعارضين له، وبعد أن أصبح رئيسا انتهت علاقتى الشخصية به لتفادى ما يقال عن التقرب من السلطة، مشيراً إلى أنه قبل يد مرسى قبل الترشح أيضاً .
وأكد الداعية الإسلامى، أن علاقته بالدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب انقطعت تماما بعد توليه الرئاسة، وقلت له سيادة الرئيس "لن أتصل بك ولن أقف على بابك"، مؤكدا أنه سيكون أول الثائرين بميدان التحرير إذا أخطأ مرسى فى عدم تنفيذ مطالب الثوار، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يقضى بقية حياته خارج البلاد ويعمل على تحديد إقامته بالمدينة المنورة لكى يقضى بقية حياته هناك، ولكن بعد مشاوراته مع بعض الأصدقاء المقربين.
ووصف حجازى، الإنترنت بأنها هى مسيلمة الكذاب والفيسبوك وتويتر هما اللات والعزى لهذا الزمان، قائلا "أنا لم أهاجم شباب الفيس بوك وتويتر أنا أهاجم أشخاصا لا قيمة لهم وجهلاء"، وذلك ردا على منتقديه على صفحات التواصل الاجتماعى، مؤكداً أنه لا يرى فى ذلك أى مخالفة للشرع أو حتى العرف والتقاليد، مشيراً إلى أن جمهور العلماء المسلمين أجازوا تقبيل يد ولى الأمر إن كان صالحاً غير أن الأمام مالك كره تقبيل اليد.
مشيرا إلى أنه لا يجب محاسبة البعض على النيات الصادقة من القلب ولا يعنينى رأى الناس طالما أنه لا يخالف شرع الله ويرضى الله عز وجل، وإن تعارض العقل مع العاطفة تجبر الشخص على فعل الشىء الذى يتمناه الشخص طوال عام ونصف وعظمة المشهد للنظر إلى هذه اللحظة وهى قسم مرسى بميدان التحرير.
وأكد حجازى أن اعتصام التحرير سيظل مستمرا حتى يتم تسليم السلطة التشريعية من المجلس العسكرى، وأن يحصل الرئيس على كافة صلاحياته، مؤكدا على أنه لن يغادروا التحرير إلا بعد أن يطلب منهم الدكتور مرسى ذلك، مؤكدا أنه غدا الساعة الواحدة ظهرا سوف يعقد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وباقى القوى الثورية الموجودة بميدان التحرير مثل حركة 6 أبريل وائتلافات شباب الثورة ومجلس أمناء الثورة، وذلك لتفويض رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسى فى تحقيق مطالبهم المتمثلة فى رفض الإعلان الدستورى المكمل وحل مجلس الشعب.
وأوضح حجازى، أن الدكتور محمد مرسى عير معترف بالإعلان الدستورى وحل مجلس الشعب، ويظهر ذلك من خلال خطاباته المتعددة السابقة، والاعتراض هو أن المجلس العسكرى ليس له سلطة على الإعلان الدستورى والسلطة التشريعية وليس له علاقة بها، موضحا أن ما قاله بميدان التحرير عن حلف اليمين أن أداء اليمين للدكتور محمد مرسى أمام المحكمة الدستورية لا يصح ولا نعترف به باعتبارهم موظفين لدى الدولة مع الاحترام الكامل لهم وباعتبار أنه حاكم للدولة، مؤكدا أنه لم يغضبه إطلاقا أن الدكتور مرسى أقسم أمام المحكمة الدستورية العليا والأهم أنه أقسم أمام الشعب أولا.
وأكد حجازى أنه ليس رجل سياسة وأنه كان يشارك فى المؤتمرات الانتخابية للدكتور محمد مرسى باعتباره رجل دين، وأن قوله بأن "القدس" ستكون عاصمة للولايات المتحدة العربية، وهتافه "على القدس رايحين شهداء بالملايين" فى أحد هذه المؤتمرات إنما جاء من رغبته لأن تعود العاصمة الفلسطينية المحتلة لأرض العرب والمسلمين.
وأشار الداعية الإسلامى إلى أن الرئيس مرسى سيعيد القدس بالوسائل التى يراها صحيحة، وأن موافقته على استمرار اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلاً فى عودة القدس وإنما وسيلة يراها هو مناسبة لتحرير القدس، قائلا "أنا لست رجل سياسية أنا رجل ثورى وفى مليونية تحرير القدس شهر مايو قلت هتاف على القدس رايحين شهداء بالملايين وسأظل أقول وليس من العدل أن يجبرنى أحد على عدم القول، مؤكدا أن اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلا فى تحرير القدس وإنما وسيلة مناسبة سنحرر بها القدس.
وأكد حجازى، أنه لم يتطرق للحظة لنقض معاهدة السلام أو اتفاقية كامب ديفيد، بينما قال إننا سنحرر القدس وهذا أمر مختلف ولم أغضب عندما قال الدكتور محمد مرسى أنه لم ينقض معاهدة السلام مع إسرائيل، فتحرير القدس يبدأ من رجل يبنى عزة وكرامة لبلده وللبلاد العربية كلها، مشيرا إلى أن الخلافة التى ذكرتها قبل ذلك مصطلح مدنى وليس دينيا، مصطلح اسم "دولة الخلافة" لا تعنى إنها دولة إسلامية.
وأكد حجازى، أنه بعد أزمة ضباط أبريل وفض الاعتصام بالقوة تغيرت الكثير من أفكارى بشأن الجيش والمجلس العسكرى، وأيقنت أن هناك فارقا كبيرا بين الاثنين، وكل تصريحاتى وأفعالى لا تعبر عن أى شخص أو مؤسسة غيرى أنا فقط، وشرف لى أنهم اتهمونى بأنى عميل للجيش المصرى، وللمجلس العسكرى والجيش كل الشكر لما فعلوه طيلة الفترة الماضية ولكن عليهم أن يكملوا دورهم للنهاية ويسلموا السلطة كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسى.
وردا على سؤال صلاح هل لو دعيت لحفلة التكريم التى سيعقدها الرئيس للمجلس العسكرى هل ستذهب؟ فأجاب حجازى لن أذهب لحفل تكريم المجلس العسكرى الذى دعا إليه الرئيس إلا لو سلموا السلطة التشريعية له، ويجب أن نقول إنه مسئول عن بعض الأخطاء أثناء الفترة الانتقالية، مؤكدا أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة التشريعية، ولكن لا نعرف ما هو الوقت الذى سيسلم السلطة التشريعية للرئيس؟
ونفى الداعية الإسلامى، أن يكون له علاقة بهتاف "يسقط يسقط حكم العسكر" والذى شهدته قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة أثناء دخول قيادات المجلس العسكرى، خلال مؤتمر الدكتور محمد مرسى الأخير بالجامعة، مؤكدا أنه فى بداية المؤتمر قال المنظمون إن الدكتور مرسى طلب منهم عدم الهتاف أو التعليق، وإنه التزم بذلك على الرغم من قناعته بالهتاف، قائلا "هتافات جامعة ‫ القاهرة لا تخصنى بالمرة لأن الرئيس طلب أن تقف الهتافات وأنا أوافق على هتاف يسقط يسقط حكم ‫ العسكر حتى بعد تسليم السلطة".
وأضاف "حجازى"، أن الدولة فى الإسلام مدنية مع الحفاظ على هوية الدولة الإسلامية، ولا وجود للدولة العسكرية أو الدولة الدينية، مشيرا إلى أن الإسلام لم يشهد الدولة الدينية إلا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، موضحا أن كلامه عن دولة الخلافة وعن تحرير القدس يخصه ولا يخص الدكتور مرسى، مؤكدا أن كلامه فى هذا الشأن ليس له علاقة بالسياسة، وليس دعوة للحرب، مشددا على أن تحرير القدس رغبة لجميع المسلمين، وأن هتاف "على القدس رايحين.. شهداء بالملايين" ليس جديدا عليه وتكرر كثيرا.
ووجه حجازى نصيحة للدكتور محمد مرسى، بأن لا يقبل أى صورة من صور التعاون مع الصهاينة وأى صورة من صور التطبيع، ويجب تعديل الاتفاقية نظرا لتجاوزهم الاتفاقيات وضرورة إلغاء السفارة الإسرائيلية فى مصر، فمصر دولة عظمة وذات سيادة ولا يجب أن تجبرنا الولايات المتحدة على أى شىء " قائلا " لا أقبل أى صورة من صور التعامل مع الصهاينة وأرجو من الرئيس ألا يلتقى أحدا من هذه الدولة فاتفاقية السلام لا تنص على تبادل الزيارات"، وأدعو الرئيس لمنع كل صور التطبيع لهم اتفاقية عسكرية فقط لا كويز ولا دخول للسياحة ولا لغيره، موضحا ضرورة أنه لابد من إلغاء السفارة الإسرائيلية ومنع الإسرائيليين من دخول طابا.
وأشار حجازى إلى أنه قال للذين انتخبوا الفريق أحمد شفيق وقلت الفريق رغم اختلافى السياسى معه أن ننسى ما مضى ونضع أيدينا فى يد بعض ونعمل سويا من أجل مصر، قائلا "أتحدى أن يجد أحد تسجيلا صوتيا لى أقول فيه إننا حانتف ريش من انتخب أحمد شفيق، وقلت الفريق أحمد شفيق أنا رجل مؤدب لا أخطئ فى أحد".
ونفى حجازى ما تردد عن قيامه بضرب صحفيين بميدان التحرير خلال مظاهرات التحرير، مؤكدا أنه لم يعتد على أى صحفى أو صحفية فى ميدان التحرير، فأنا لست مجنونا حتى أتطاول على امرأة بأى شكل معلنا اعتذاره عما بدر منه فى حق أى مواطن خلال أيام الثورة وكل ما هو عدو لى أن يكون عدوا للإسلام.
"90 دقيقة": "فهمى": مرسى بلا صلاحيات.. البلتاجى: لا يمكن حل برلمان منتخب فى أى دول العالم إلا من خلال استفتاء ويوجه رسالة لنتنياهو: انتهى زمن تخويف الإدارة المصرية
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"وعود الرئيس مرسى لأول 100 يوم"
الضيوف
أسامة غيث نائب رئيس تحرير الأهرام
جمال فهمى الكاتب الصحفى ووكيل نقابة الصحفيين
مهندس سيد نجيدا
قال أسامة غيث نائب رئيس تحرير الأهرام إنه مطلوب من الرئيس أن يأمر المحافظين بإزالة أكوام القمامة ويعزلهم من مناصبهم إذا لم يتحقق ذلك، وأن تعديل الموازنة من أجل تنفيذ تعهدات الرئيس خلال ال100 يوم سيحتاج من الرئيس التفاهم مع المجلس العسكرى.
وأضاف غيث أن الشعب أجاد الاختيار ومرسى لم ينجح بنسبة تختلف عما فى الدول الديمقراطية.
وأوضح غيث أن مرسى بعد أن توافق مع الإرادة الشعبية أصبح لديه فى فترة وجيزة سلطة مطلقة لإلغاء القانون الدستورى المكمل.
وقال جمال فهمى وكيل نقابة الصحفيين إن الرئيس فى التاريخ المصرى يملك صلاحيات تجعله نصف إله، وأنه من المستحيل أن تكون ال100 يوم وردية، وأن تتحقق من خلال برنامج ال100 لوجود مشاكل بالغة التعقيد، ولأنه بعد أن قرأ مشروع النهضة وجد أن أكثره إنشاء.
وأكد فهمى على أن المسكنات لن تحل أزمة المرور وحل المشاكل يحتاج لتغيير فى سلوكيات المجتمع كله، وأنه لا يمكن أن يسيطر فصيل واحد على مقاليد السلطة فى مصر.
وأكد فهمى على أن الرئيس مرسى بقدر ابتعاده عن حزب الحرية والعدالة سيتوفر لديه فرص النجاح، وأن الحريات حقوق لا تخضع لمنطق الوعود.
وأشار فهمى إلى الرئيس الدكتور محمد مرسى لا يمتلك أى صلاحيات؛ لأن المجلس العسكرى سلب منه العديد من اختصاصات أصيلة فكيف يمكن أن يقبل على نفسه أن يتحمل مسئولية ولا يملك زمام الأمور التى تمكنه من حل الأزمات.
ومن جانبه، قال المهندس سيد نجيدا إن برنامج الرئيس مدروس من واقع بيانات وله خطط وآليات تمكن من تنفيذه على مدار فترة الرئاسة، وطالب نجيدا بأن نتعلم الشفافية فى المرحلة القادمة وتفعيل العمل المؤسسى، وأن يكون معيار الاختيار هو الكفاءة ويرى أن مشروع النهضة مشروعا تنمويا حقيقيا يمكن تطبيقه فى كل محافظات مصر من خلال الاستثمارات لأن هناك أصحاب رؤيا فى ذلك، وأنه لن يتم اختيار الوزراء من حزب الحرية والعدالة بنسبه معينو، وأن الكفاءة هى التى ستكون المعيار.
وأكد على أنه ليس من العيب أن يأخذ مرسى برأى الحرية والعدالة لأن الحزب به كوادر متخصصة وقادرة على تحقيق البرنامج.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب المنحل وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة"
قال د.محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة إنه يجب عرض الذين تم حبسهم من خلال المحاكمات العسكرية على المحاكم المدنية مرة أخرى، لافتا النظر إلى أن هناك أيضا ضباطا عسكريين تم حبسهم لأنهم دخلوا على المشهد الثورى من خلال انتمائهم للوطن ولإنجاح الثورة، لذلك يجب إعادة النظر فيهم أيضا طالما أنه لا توجد تهم حقيقية ضدهم.
وأضاف البلتاجى أن السيادة المصرية على أراضيها هى قضية وجود وليست قضية تفاصيل وعلى نتنياهو أن يعلم أن الأمور ليست مثل السابق، وأنه انتهى زمن تخويفه للإدارة المصرية، إننا لا نبادر بالاعتداء أو الدخول فى صراعات مع أحد مشيرا إلى أن دعم الدولة الفلسطينية هو فريضة فى حق الدولة المصرية، وعلى جميع المصريين العمل على تحقيق ذلك، لأننا كمصريين لن نتوقف عن دعم حقوق الشعب الفلسطينى.
وأوضح البلتاجى أنه لا يمكن حل برلمان منتخب فى أى دول العالم إلا من خلال استفتاء أو أن يحل البرلمان نفسه من خلال حكم قضائى، وأن قرار المجلس العسكرى بحل البرلمان يعد قرارا غير دستورى وليس فى صالح المجلس العسكرى، لذلك فهو ينتظر من القضاء طالما أنه ليس هناك ضغوط عليه من أى جهة أن يكون الحل فى الثلث الخاص بالمقاعد الفردية.
وأشار البلتاجى إلى أن صفوت حجازى يمثل ظاهرة ثورية دعوية، ولكنه ليس عضوا فى الحرية والعدالة أو الإخوان المسلمين، وأن ما قاله بإغلاق السفارة الإسرائيلية ومنع الإسرائيليين من دخول سيناء، قال إنه رأيه ولكل إنسان أن يعبر برأيه كما يشاء، وإن كان يرى البلتاجى أن هناك أوضاعا لابد من تصحيحها مثل دخول الإسرائيليين إلى سيناء بدون تصريح يعد من الأوضاع الخطرة على مصر.
وأكد البلتاجى على أن اليمين أمام المحكمة الدستورية ليس اعترافا بشىء، ولكن القسم كان تبريرا إجرائيا سبقه قسم فى التحرير وتبعه قسم أمام أعضاء مجلس الشعب والشورى.
"الحياة اليوم": الجمل: المستشارون الجدد لن يتمكنوا من تسلم مهامهم دون حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية.. محافظ الشرقية المستقيل: ضميرى لا يسمح بالعمل فى ظل حكم "مرسى" أو "شفيق".. ولن أحضر مجلس المحافظين غدا ولم يصلنى الرد على الاستقالة منذ 12 يوما.. مرسى وصل للرئاسة بفضل مميزات عصر عبد الناصر ويقول "ما أدراك ما الستينيات"
متابعة ماجدة سالم
الأخبار
مرسى" يكلف الحكومة بتطبيق العلاوة الاجتماعية للموظفين وأصحاب المعاشات بنسبة 15%
طنطاوى يحضر اجتماع الحكومة بصفته وزير الدفاع
ياسر على: مرسى يدرس الحلول القانونية لعودة مجلس الشعب
مصادر للحياة اليوم: تشكيل الحكومة خلال 48 ساعة
تباين آراء طلاب الثانوية العامة حول امتحان الكيمياء
مؤتمر صحفى الثلاثاء القادم لإعلان حل ائتلاف شباب الثورة
انتظام المرور فى ميدان التحرير واستمرار الاعتصام ضد الإعلان الدستورى المكمل
تأجيل محاكمة أحمد عز فى قضية أسهم الدخيلة إلى جلسة 1 سبتمبر
تأجيل قضية مجزرة بورسعيد إلى جلسة 7 يوليو
مجلس الشورى يفتح باب الترشح لرئاسة تحرير الصحف القومية الثلاثاء
ضبط نصف مليون جنيه مزورة بحوزة عصابة لتزوير الأوراق المالية
وزارة الداخلية توافق على إقامة مباراة الأهلى ومازيمبى بالكلية الحربية بدون جمهور
متظاهرو النصب التذكارى يواصلون اعتصامهم ويغلقون طريق الأوتوستراد والشلل المرورى يضرب مدينة نصر
أكد المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، أن اليمين الدستورية هى إجراء دستورى مصدره العقيدة فى الديانات الثلاث ومنصوص عليه فى دساتير العالم الديمقراطى وشرط أساسى لتسلم مثل هذه المناصب وبدء ممارسة مهامها.
وأضاف الجمل خلال مداخلة هاتفية أن الرئيس المعين إذا لم يستكمل إجراءات تعينه بحلف اليمين أمام رئيس الجمهورية، فلن يتمكن من ممارسة عمله أو تسلم وظيفته.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية المستقيل
أكد الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية المستقيل أن الاستقالة هى عامل استثنائى فى مصر، ولكن ينبغى أن يكون القاعدة حينما لا يقدر المسئول على أن يمثل الدولة فى وقت ما، فمن الشرف أن يترك مكانه لآخرين قادرين على أداء مهمته، مشيرا إلى أن المسئول التنفيذى يتقلب لإرضاء المستوى الأعلى منه وليس الشعب.
وأضاف عزازى قائلا "ضميرى لا يسمح أن أعمل فى ظل المشروع المطروح وقلت ذلك قبل جولة الإعادة وقلت لن أعمل فى ظل مرسى أو شفيق ولن أستمر فى منصبى لأن شفيق يمثل الدولة التى ثرنا عليها وخلعنا رأسها ومرسى يمثل فكرة المرجعية الدينية للمشروع السياسى لجعله مقدسا".
وأشار عزازى إلى أنه يختلف جذريا مع مرسى وشفيق ولكنه ليس ضدهما كأشخاص قائلا "أتوقع الأسوأ فى ظل حكم مرسى وفى خطابه كان يقول ما أدراك ما الستينيات، رغم أن هذه المرحلة هى التى حصلت عائلته فيها على الأفدنة التى حصل عليها بفضل ثورة يوليو وجمال عبد الناصر، وتمكن من أن يتعلم ويصبح دكتورا وصار رئيسا بفضل المميزات التى جاء بها عبد الناصر، وكلمته عن هذه المرحلة أغضبت وأقلقت قطاعا كبيرا يرى أن عبد الناصر هو زعيم الفقراء".
وقال عزازى "لا أستطيع تنفيذ سياسات مرسى خاصة فيما يتعلق منها بالبعد الاجتماعى، وأنا عرفت الرئيس كمرشح وهو الوحيد من المرشحين الذى شرفت بلقائه فى مكتبى بالشرقية، وأثنيت عليه كشرقاوى أولا فى الجولة الأولى وفى الإعادة وفرت له أماكن محترمة ومتميزة للقاءاته، وكنت مريضا بالحياد والالتزام من كل المرشحين ولكن صباحى كان المرشح الأقرب لبرنامجى وزار الشرقية 3 مرات لم أقابله فيها".
وقال عزازى "أنا رجل سياسى جاء إلى موقع تنفيذى وهموت وأقول رأيى وأعبر عن موقفى واستقالتى تتعلق بقرار ضميرى وسياسى، ودعيت للخطاب الذى ألقاه الرئيس فى جامعة القاهرة ورفضت الذهاب، ولن أحضر مجلس المحافظين ولم أتلق الرد على استقالتى منذ 12 يوما، وأتوقع عدم تغيير شىء بعد تطبيق مشروع النهضة الإخوانى وعدم وجود محافظ لا يسبب فراغا سأبحث عن التدريس فى الجامعة بعد استقالتى ولن أنقطع عن الصحافة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.