سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المحكمة تستمع لشهود النفى فى "مذبحة بورسعيد".. شاهد: لافتة تسىء لجماهير المصرى هى التى أشعلت المجزرة.. وشاهد ينفى التهمة عن متهم ويؤكد أنه كان بصحبته لنقل المصابين فى الإسعاف.. والتأجيل ل 1 يوليو
قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل نظر القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد"، والمتهم فيها 73 والتى راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس الأهلاوى، إثر هجوم ألتراس النادى المصرى عليهم خلال مباراة الدورى بين الفريقين بإستاد بورسعيد، واعتدوا عليهم بالأسلحة البيضاء والكراسى الحديدية والشماريخ والألعاب النارية، وذلك إلى جلسة 1 يوليو المقبل لسماع شهادة الحاكم العسكرى والمرافعة. استمعت المحكمة إلى أقوال شاهد نفى يدعى عبد الرحمن شلبى أحمد عامل، حيث حضر الشاهد النفى التهمة عن المتهم أحمد عادل، حيث أشار إلى أنه كان يشاهد المباراة معه داخل الإستاد، وغادرا الإستاد سويا قبل انتهاء المباراة ونفى ارتكابه الواقعة. وأكد محمد محمد عثمان تاجر والحاضر كشاهد نفى عن المتهم عادل سعد، أنه توجه بصحبته إلى إستاد بورسعيد لمشاهدة المباراة، وعقب قيام جمهور الأهالى برفع لافتة تسىء إلى جماهير المصرى فوجئت بنزول الجماهير إلى أرض الملعب، وأشار إلى أنه بعد إحراز الهدف الأول غادر بصحبة المتهم من الإستاد، حيث توجهوا إلى المنزل، وبعدها تلقى اتصالا هاتفيا يفيد قيام شرطة برج العرب بإلقاء القبض على المتهم. واستمعت المحكمة إلى الشاهد إبراهيم حسن غانم 33 سنة، موظف بالنادى المصرى مسئول مهمات الفريق الأول الذى أكد أن صلته بالمتهم محمد البغدادى الشهير بماندو جاءت نتيجة رؤيته الكثيرة خلال المباريات وحضوره إلى نادى المصرى بشكل مستمر، وأن المتهم عقب المباراة مباشرة حضر إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بلاعبى النادى المصرى، وحاول فتح الباب والدخول لتهنئة اللاعبين بالفوز، إلا أن الشاهد منعه من الدخول، وطلب منه انتظارهم بالخارج وردا على سؤال دفاع المتهمين للشاهد حول وجود مدنيين بأرض الملعب بالقرب من "دكة البدلاء"، قال الشاهد إن: "الملعب كان كله زيطة وزمبليطة". أما الشاهد محمد شحاتة عثمان موظف بالنادى المصرى ومسئول مهمات الفريق الأول أكد على أقوال الشاهد السابق، وأضاف الشاهد محمد عبد العزيز إبراهيم 35 سنة، سائق بمرفق الإسعاف، أنه كان يقوم بنقل الحالات المصابة والمتوفين من أرض الملعب، وفوجئ بوجود المتهم رامى المالكى ونادى عليه لمساعدته فى إسعاف أحد أصدقائه الذى نقله إلى المستشفى الميرى، وظل المتهم معه بسيارة الإسعاف لمساعدة الشاهد فى نقل المصابين. وأكد الشاهد أحمد فوزى الجمل 25 سنة، موظف بالقوات المسلحة بوزارة الدفاع أن المتهم أحمد هو صديقه، وأنهما اعتادا مشاهدة المباريات والجلوس بالقرب من بعضهما وفى ذلك اليوم خرج الشاهد من الإستاد قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، فوجد صديقه المتهم مع أصدقائه عند بوابة الإستاد، وذهبوا جميعا إلى منزل صديق لهم يدعى سمير بالقرب من الإستاد لمتابعة باقى أحداث المباراة، حيث فوجئوا من خلال التليفزيون بها. كما أكد الشاهد مدثر فتحى متولى 25 سنة سروجى سيارات، أنه صديق المتهم محمد محسن حسب الله وشهرته "بطيخة"، وأنهما خرجا من المباراة قبل انتهائها بعشر دقائق وذهبا إلى بيتهما بالقرب من الإستاد وردا على سؤال المحكمة عن سبب خروجهما من الملعب قال الشاهد أنهما شعرا بشىء غريب سيحدث فى المباراة بسبب حالة الاحتقان بين الجماهير، وأن صديقه نزل إلى أرض الملعب بسرعة ثم صعد مرة أخرى وخرجا إلى منزلهما قبل حدوث الواقعة.