طالب أحد قادة كتيبة الفاروق، التابعة للجيش السورى الحر "المنشق عن النظام"، الرئيس محمد مرسى بمنع السفن الإيرانية من العبور عبر قناة السويس، والتى تحمل أسلحة للنظام السورى يستخدمها فى قمع الشعب الثائر المسالم. وقال الملازم أول وليد العبد الله، فى رسالة وجهها للدكتور محمد مرسى، "سيدى الرئيس مطلبنا الذى يرجوه الثوار منكم، هو الانتصار للثورة السورية وبذل الكثير من الجهد لدعم الثورة السورية، واتخاذ مواقف حازمة من النظام السورى، ومنع سفن إيران التى تقتلنا من العبور عبر قناة السويس". من ناحية أخرى، قام الجيش السورى الحر بالقيام بعملية نوعية ضد قوات النظام السورى فى دير الزور وريفها، وقال الجيش الحر، إن الغنائم التى حصل عليها كانت كبيرة، وهى عبارة عن و450 كلاشينكوف، 250 ألف طلقة كلاشينكوف، و50 قاذف أر بى جى، وعدد كبير من المسدسات الحربية الفردية. وأضاف الجيش الحر، فى بيان تلقى "اليوم السابع" نسخة منه، أن العملية أسفرت عن انشقاق 30 عسكرياً وضابطين أحدهما برتبة عقيد والثانى برتبة رائد، وأنه بعد معارك حامية الوطيس واشتباكات عنيفة تمكنت الكتائب والسرايا التابعة للجيش السورى الحر فى محافظة دير الزور من السيطرة التامة على القيادة العامة للمنطقة الشرقية وعلى قيادة الشرطة وعلى مقر القيادة العامة للجمارك وكذلك على حاجز دوار الدلة فى المدينة. كما تمكن الجيش السورى الحر بعد معارك عنيفة وحصار استمر عدة ساعات ورفضه التفاوض مع النظام السورى لفك الحصار تمكن الجيش السورى الحر من السيطرة على مطار دير الزور العسكرى، وتم إلقاء القبض على عدد من الطيارين وعدد من العاملين فى المطار. كما أسفرت الاشتباكات عن تدمير 10 دبابات وإلقاء عدد منها فى نهر الفرات، بالإضافة إلى إلقاء القبض على 60 عنصراً من قوات نظام الرئيس بشار الأسد، وسقوط 64 قتيلاً من كتائب الأسد، وتم الاستيلاء على كامل الذخيرة والسلاح والعتاد فى ساحات المعارك. وأعلن الجيش الحر أنه من منطقة البوكمال وامتداداً إلى دير الزور وكامل ريفها وصولاً إلى أطراف مدينة الرقة، فإن هذه المناطق تعتبر محررة بالكامل، كما هدد الجيش الحر برد قاس إن حاول استرجاع السيطرة على المناطق المحررة.
