قال البيت الأبيض اليوم، الجمعة، إن البنوك الأمريكية أصبحت فى حال أفضل من ذى قبل بفضل الإصلاحات والخطوات التى اتخذت لزيادة مستويات رأس المال منذ الأزمة المالية فى عام 2008، لكنه رفض التعقيب على خفض التصنيف الائتمانى لبعض من أكبر المؤسسات المالية فى العالم. وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحفيين الذين يرافقون الرئيس باراك أوباما فى رحلته إلى فلوريدا، "ما يمكننى قوله هو أن النظام المصرفى الأمريكى زاد قوة واستقراراً بفضل جهود الرئيس لتنفيذ إصلاحات قوية فى تشريع دود وفرانك". وكانت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية خفضت يوم الخميس تصنيفات عدد من أكبر البنوك فى العالم لتعكس تردى الأوضاع الائتمانية، ومنها المؤسسات الكبرى سيتى جروب وبنك أوف أمريكا وجيه.بى. مورجان ومورجان ستانلى وجولدمان ساكس. وساند أوباما التشريع المسمى على اسمى المشرعين الديمقراطيين كريس دود وبارنى فرانك لتقييد حجم المخاطرة التى يجوز للمؤسسات المالية تحملها وواصل جهود الحكومة السابقة لدعم ميزانيات البنوك. وقال إيرنست، إن مثل هذه الإصلاحات، ومنها تلك التى ترفع متطلبات حجم رأس المال للبنوك تقلل من احتمال أن يتضرر دافعو الضرائب من إفلاسات البنوك ومن ثم فإنها تعزز النظام المصرفى.