أقدم 4 من الباعة الجائلين و"عربجى" على سحب فرامل الطوارئ لإيقاف القطار القادم من الصعيد إلى القاهرة فى محطة السكة الحديد بمركز الفشن، واختطفوا سيدة من داخل القطار تحت تهديد السلاح واصطحبوها إلى الزراعات محاولين اغتصابها، وقام مسئولو المحطة بإبلاغ الشرطة، حيث تمكنت إدارة البحث الجنائى ومباحث مركز الفشن من إنقاذ السيدة والقبض على اثنين من الجناة، بعد مطاردة وسط الزراعات، بإحدى قرى مركز الفشن جنوب بنى سويف. وكان اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويف قد تلقى إخطارا من العميد محمد رستم مأمور مركز شرطة الفشن بإبلاغ ناظر محطة الفشن بقيام 5 أشخاص بنزع فرامل القطار رقم 933 القادم من القاهرة إلى أسوان، وصعدوا إلى القطار ليهبطوا مصطحبين إحدى السيدات التى أطلقت صراخ استغاثة، ولم يتمكن أحد من مساعدتها نتيجة إشهار الباعة الأسلحة البيضاء، فى وجوه ركاب القطار، وفروا بها هاربين. وأصدر مدير الأمن تعليماته للعميد رضا طبلية مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع الأمن العام، ومباحث الفشن، لسرعة القبض على الجناة. ودلت التحريات على أن السيدة تدعى "هويدا.م" وكانت فى زيارة لعمها المقيم بمركز الفشن، وأثناء عودتها بالقطار متوجهة لمنزلها بالقاهرة، قام كل من "أحمد س م ع، و"فيصل ز م ح"، و"ياسر ف ك"، و"عمر ج ح" باعة جائلين، و"عمرو س ر" عربجى، بإجبارها على مغادرة القطار واصطحابها إلى منطقة الزراعات القريبة من قرية الشراهنة، لاغتصابها بعد إشهار الأسلحة البيضاء وتهديد الركاب. فقاد العميد زكريا أبو زينة رئيس مباحث المديرية قوة تضم معاونى المباحث والأمناء والمخبرين السريين بمركز شرطة الفشن، وفور دخولهم وسط الزراعات سمعوا أصوات استغاثة السيدة، وما أن شعر بهم الخاطفون، حتى لاذ ثلاثة منهم بالفرار، وتمكنت الشرطة من القبض على اثنين، وإنقاذ السيدة المختطفة قبل اغتصابها، والتى جردها المختطفون من ملابسها، وأوثقوها بالحبال. فتم تحرير محضر بالواقعة، وتولى محمد عبد المنعم مدير نيابة الفشن التحقيق بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، وتواصل المباحث جهودها، لضبط الهاربين.
