قال حسين عمران، وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، إن أغلب القطاعات الصناعية المختلفة قد أصيبت بثغرات عدة خلال السنة الماضية، وصلت إلى نسبة 16% وهى المتعلقة بالمعوقات والمشكلات التقنية، لافتا إلى أن المنحة المقدمة من قبل الاتحاد الأوروبى لتنمية وتطوير البحث العلمى والابتكار والتى تبلغ نحو 11 مليون يورو، هدفها هو دعم الصناعة من خلال إدخال الأساليب المتطورة من البحث العلمى تعمل على معالجة تلك الثغرات. وأضاف عمران خلال المؤتمر الذى نظمه قطاع بحوث التسويق بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية مع برنامج البحوث والتنمية والابتكار، اليوم الأربعاء، بمقر الاتحاد الصناعات، بحضور مجدى المنزلاوى عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات، والدكتور أحمد صالح مدير صندوق بحوث تنمية الابتكار التابع لوزارة البحث العلمى، أن الهدف من هذه المنحة هو ربط المراكز والجهات البحثية بالصناعة والتى من شأنها ستعمل على سد تلك الثغرات التقنية، كما ستعمل على إعادة توجيه تلك القطاعات المتضررة إلى مسار التنافسية مرة أخرى، وهو من شأنه إتاحة المزيد من فرص العمل، وحصول المستهلك على منتج عالى الجودة. ومن جانبه، قال أحمد صالح مدير صندوق بحوث تنمية الابتكار التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إن مبادرة الاتحاد الأوروبى يستهدف الوصول بها مع نهاية 2012 إلى نحو 20 مليون يورو، وهى تهدف حالياً إلى دعم المبادرات والمشاريع التى تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، وزيادة رأس المال الاستثمارى لعدد من المشروعات، بالإضافة إلى دعم الابتكار لتحسين القدرة التنافسية لمختلف القطاعات الاقتصادية فى مصر. وأضاف صالح أن صندوق دعم البحوث والتنمية والابتكار، تلقى ما يقرب من 719 طلبا للتمويل تم تمويل 51 مشروعا، لافتا إلى أنها تنقسم إلى 22 مشروعا تم تمويلهم من الفئة الأولى، و29 مشروعا من الفئة الثانية. واستكمل أن الشروط التى يجب تقديمها للحصول على الدعم هى أن تكون الجهة المقدمة للحصول على الدعم تكون مصرية، وأن تكون مسئولة مسئولية مباشرة عن المشروع، كما يجب أن يكون لها مقر فى مصر.