تم نقل 3 قتلى و10 جرحى من داخل الأراضى السورية عبر معبر "جوسى" الحدودى، ومن بين المصابين مدنيون عسكريون.. وتم نقلهم إلى مستشفى "الهرمل" الحكومى ومستشفى "البتول" فى الهرمل، وذكرت مصادر إعلامية أن هؤلاء أصيبوا بسبب اشتباكات حدثت فى الداخل السورى. على الصعيد ذاته أفادت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش النظامى التابع للرئيس السورى بشار الأسد قصف بالأسلحة الثقيلة بلدتى "بيانون" و"حيان" بريف محافظة حلب الواقعة شمال سوريا. ذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الإخبارية الفضائية صباح اليوم.. دون أن تشير إلى المزيد من التفاصيل. يأتى هذا فى الوقت الذى أعرب فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه العميق إزاء مخاطر تصاعد العنف المسلح فى جميع أنحاء سوريا على مدار الأيام القليلة الماضية. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن. من جهته قال أحمد فوزى، المتحدث باسم كوفى عنان وسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا إن "مجموعة اتصال" دولية بشأن سوريا ستجتمع قريبا لبحث كيفية جعل الحكومة السورية والمعارضة تلتزمان بخطة السلام التى صاغها الوسيط الدولى. وتابع فوزى "القصد من تشكيل هذه المجموعة هو إعطاء قوة للخطة لإقناع الأطراف بتنفيذ الخطة كاملة.. الأمر ليس وضع خطة جديدة"، لافتا إلى أنه على الرغم من أنه لم يجر الاتفاق بعد على مكان الاجتماع أو المشاركين به إلا أن عنان متفائل. وأضاف "تشجعه مؤشرات على أن دول أعضاء تأخذ الأمر بجدية شديدة وفى الواقع سمعنا أن الروس يدعون الدول الأعضاء (فى الأممالمتحدة) ذات النفوذ إلى التوحد والفكرة تتبلور والدبلوماسية تتصاعد". وأحيط اجتماع مجموعة الاتصال بشكوك نظرا لمعارضة الولاياتالمتحدة لمشاركة إيران، حيث تدعم إيران وروسيا والصين الحكومة السورية.
