قالت غادة شهبندر عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن الذين سيقومون بإبطال أصواتهم فى جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية يمثلون أغلبية الشعب المصرى الرافض لآلية انتخابات رئاسة الجمهورية تحت حكم العسكر. وأضافت شهبندر فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته حركة "مبطلون" اليوم بساقية عبد المنعم الصاوى تحت عنوان "أسقطوا شرعيتهم وأبطلوا أصواتكم"، أنا رفضت المشاركة فى المراقبة فى الجولة الأولى من الانتخابات، لأن المنظومة الانتخابية كان فيها عوار كبير. وأشارت شهبندر إلى أنهم سعوا لأن يكون هناك شكل موحد للأبطال، ولكن رءوا أن التعدد هو الأغنى مع السماح بالإبداع لتكون الفكرة هى الإبطال، اعتراضا على هذه العملية. ومن جانبه قال الناشط السياسى محمد غنيم "إحنا بنتصرف بناء على قناعتنا نحن مصرين على تعريف الناس إننا بديل ثالث مفيش حاجة اسمها أعصر على نفسك لمونة ومتديش حد أنت مش عايزه، وأضاف "الديمقراطية تعنى أن أنت تدى صوتك للى أنت عايزه". وقال غنيم إذا نجحنا فى عمل 3 ملايين صوت باطل فإن الرئيس القادم لن يتمتع بأغلبية الأصوات، وستكون هذه بداية معارضة حقيقية. فى حين اعتذر الدكتور حازم عبد العظيم أحد الداعين لفكرة المقاطعة والذى اقترح إصدار خدمة رسائل على رقم 6015، حيث يرسل المواطن الذى يبطل صوته اسمه ومحافظته، وذلك لتوثيق أعداد المبطلين ومنع التزييف.