يواصل المصريون فى الخارج، طباعة بطاقات اقتراع جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة لليوم الخامس على التوالى، والتى بدأت الأحد الماضى، ومن المقرر استمرارها حتى 9 من الشهر الجارى، حيث وصل عدد مرات الطباعة أكثر من 233 ألف بطاقة، وفق إحصائيات الموقع الإلكترونى للجنة انتخابات الرئاسة، صباح اليوم الخميس، ويقوم الناخبون بالاختيار بين مرشحين، هما: الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق. ومازالت المملكة العربية السعودية تتصدر عدد مرات طباعة بطاقة الاقتراع بأكثر 144 ألف، فى الوقت الذى سجل فيه أكثر من 260 ألف مصرى مقيم بها للتصويت للانتخابات الرئاسية، ثم الكويت 20 ألف بطاقة اقتراع يليها الإمارات العربية المتحدة بطباعة أكثر من 18 ألف بطاقة. وبالنسبة للدول الأجنبية فجاءت الولاياتالمتحدةالأمريكية فى مقدمة الدول التى قام المصريين المقيمين فيها بطباعة بطاقة الاقتراع لانتخابات الإعادة، والتى وصلت إلى أكثر من 12آلاف بطاقة، متقدمة على بعض الدول العربية مثل قطر التى تم طبع أكثر من 8 آلاف بطاقة، وكذلك على عمان التى تم طبع نحو 4 آلاف بطاقة اقتراع. وبالنسبة لإسرائيل التى شهدت جدلا بين السياسيين بشأن حق تصويت المصريين المقيمين بها، فتم طباعة 72 بطاقة اقتراع فقط فى الوقت الذى سجل فيه 99 مصريا مقيما بها للتصويت فى الانتخابات الرئاسية. ومن المقرر أن يقوم الناخب بإرسال هذه البطاقات إما عن طريق البريد أو تسليمها باليد لمقر السفارة أو القنصلية المصرية بالبلد المقيم بها، حيث يصل عدد المصريين بالخارج الذين قاموا بالتسجيل لانتخابات الرئاسة أكثر من 586 ألف مصرى، حيث أعطى القانون الحق لكل مصرى مقيم فى الخارج التصويت فى الانتخابات الرئاسية، مادام يمتلك رقما قوميا صادرا قبل 8 مارس الماضى، وهو تاريخ دعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية، وألا يكون قد لحق بالناخب أى من الموانع التى تحول دون مباشرة حقوقه السياسية وفقًا للقانون. تجدر الإشارة إلى أن عدد مرات الطباعة لا يدل على نسبة التصويت، لأن الناخب قد يقوم بطباعة البطاقة ولا يقوم بإرسالها، وبالتالى فإن عدد التصويت هو الذى تعلنه وزارة الخارجية من واقع الإحصائيات التى ترد إليها من السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، حيث وصل عدد الذين أدلوا بأصواتهم فى الخارج إلى 150 ألف مصرى، فى الوقت الذى دعت فيه وزارة الخارجية المصريين فى الخارج الإسراع بالتصويت فى جولة الإعادة وعدم الانتظار إلى الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التصويت.