ويجيب عن هذا التساؤل الدكتور إكرامى محمد قورة أستاذ أمراض الباطنة والأطفال، مشيرا إلى أن إذا ما اكتشف الطبيب وجاء تشخيصه مؤكدا أن المريض بين يديه مصابا بمرض السكر، هنا يجب عليه أن يقوم بعده إجراءات مهمة جدا للمريض. ويوضح محمد أن من أهم تلك الإجراءات أولا يتم قياس ضغط دم المريض وأيضا فحص الطبيب للغده الدرقية، وقياس نبضه ووزنه وطوله وتقييم نمو الأطفال المصابين بمرض السكر. وأيضا على الطبيب عمل رسم قلب للمريض وخاصة لكبار السن، أيضا فحص قاع العين ومتابعته كل عام، وكذلك قياس مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية لمرضى السكر من النوع الأول. ويضيف محمد أن على الطبيب تحليل مستوى الدهون ومستوى الكولسترول فى دم المريض مع قياس مستوى الكرياتينين ووظائف الكلى، كذلك تحليل البول بشكل كامل ولابد من الاهتمام بالمتابعة كل عام لتلك الاختبارات كلها. وكذلك يجب أن يكتب الطبيب للمريض على اختبار السكر صائم للمريض، ويتم مرة كل ثلاثة أيام، وكذلك عمل اختبار هيموجلوبين سكرى للمريض ويتم متابعه هذان التحليلان كل 3 أو كل 6 شهور لمريض السكر بانتظام واستمرار.