أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن إيران لا يمكن "بأى شكل من الأشكال" أن تشارك فى مؤتمر حول سوريا، وذلك فى ختام اجتماع دولى حول سوريا عقد فى أسطنبول. وحول اقتراح روسيا إشراك إيران فى مؤتمر حول الأزمة السورية، أجاب فابيوس "إيران لا يمكن أن تشارك بأى شكل لأن مشاركتها ستتعارض أولا مع الهدف الذى ترمى إليه الضغوط القوية التى تمارس على سوريا، كما سيكون لهذا الأمر تأثير على المحادثات حول البرنامج النووى الإيرانى وهذا الأمر ليس مستحبا". وأضاف فابيوس أن اجتماع أسطنبول الذى ضم 16 بلدا بينها الولاياتالمتحدة ودول أوروبية وعربية، أتاح "تبادل وجهات النظر المتطابقة"، موضحا أن "الأمر البارز هو التنديد بنظام الأسد" مضيفا "جددت خلال اجتماع اسطنبول دعوة فرنسا إلى الاجتماع المقبل لأصدقاء سوريا، مطلع يوليو". من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطانى وليام هيج عن معارضته لمشاركة إيران فى المؤتمرات حول سوريا، معربا عن اعتقاده بأن "ضم إيران إلى أى من هذه الاجتماعات سيجعلها على الأرجح غير فعالة". وأضاف "أنه بلد يدعم بعض أعمال العنف غير المقبولة ويدعم النظام السورى فى ما يفعله بالشعب السورى وهذا الأمر سيؤدى إلى صعوبة كبيرة".