أعلن مصدر فلسطينى مسئول، اليوم الثلاثاء، أنه تم تأجيل دخول الوقود الذى تبرعت به قطر إلى محطة توليد الكهرباء فى غزة، للمرة الثانية، "لأسباب فنية" لدى الجانب المصرى. وطالبت وزارة الخارجية والتخطيط فى الحكومة المقالة، التى تديرها حماس، "الجانب المصرى بضرورة البدء والتحرك الفعلى فى نقل الوقود القطرى إلى قطاع غزة، وعدم تأخيره أكثر من ذلك"، مؤكدة أن "القطاع فى حاجة ماسة وملحة للوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء، خصوصا أن الأوضاع وصلت حد الكارثة، والتى تنذر بتداعيات وآثار خطيرة على مختلف مناحى الحياة اليومية". وأوضحت الوزارة أن "تأخير نقل الوقود ليس مفهوما ولا مبررا، خصوصا أن القطاع يعيش أزمة خانقة أثرت بقوة على كافة مناحى الحياة، خصوصا الصحية منها"، معربة عن "بالغ أسفها واستغرابها لعدم وصول الوقود إلى قطاع غزة بالرغم من إتمام الإجراءات على المعابر لاستقبال الوقود". وذكرت أنه "مضى أكثر من شهر ونصف شهر على تفريغ حمولة الوقود القطرى فى ميناء السويس، وإنهاء كافة الإجراءات والأوراق اللازمة، وكذلك الترتيبات فى معبرى العوجة وكرم أبو سالم، وكانت هناك وعود عديدة من الجانب المصرى بأنه سيتم إدخال الوقود حال إنهاء الإجراءات المطلوبة لكن حتى هذه اللحظة لم يؤذن للشاحنات بالتحرك ونقل الوقود القطرى". وكانت قطر تبرعت ب30 مليون لتر من الوقود لمحطة توليد الكهرباء بقطاع غزة وكان متوقعا دخول الكمية الأحد الماضى، وتم تأجيل نقلها إلى اليوم قبل أن يؤجل هذا الدخول للمرة الثانية.