ذكر تقرير الحركات الاحتجاجية لشهر مايو، عن تنظيم العشرات من أهالى العريش مظاهرة حاشدة أمام قسم شرطة ثان العريش، لإعلان تأييدهم لرجال الشرطة والتضامن معهم فى القضاء على ظاهرة الانفلات الأمنى وتحقيق الاستقرار والأمن، حيث أكد المتظاهرون تأييدهم لرجال الشرطة وقوات الأمن فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها سيناء خاصة ومصر عامة، مشيرين إلى دورهم فى إقرار الأمن وضبط البلطجية واللصوص ومروجى المخدرات. وكان مركز الوعى العربى للحقوق والقانون رصد كافة أشكال الانتهاكات والحركات الاجتماعية والاعتصامات المكفولة بموجب الإعلان الدستور والقانون المصرى قد أصدر تقريره عن شهر مايو رصد فيه دخول عمال شركة بشاى للصلب بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بإضراب ثان عن العمل فى أقل من شهر بعد عدم التزام إدارة الشركة، بما تم الاتفاق عليه من تسويات شملت عددا من مطالب عمال الشركة. ورصد المركز تنظيم العشرات من أعضاء الجماعة الإسلامية وقفة احتجاجية أمام محافظة أسيوط، للمطالبة بتعيينهم فى الوظائف الحكومية وتعويضهم عن الاعتقال وقيام العاملين بمديرية التنظيم والإدارة بالشرقية بالإضراب عن العمل للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمادية، أسوة بالعاملين بالجهاز، حيث تجمع العاملون أمام الجهاز فى وقفة احتجاجية، وقاموا بتعطيل سير العمل، كما تم وقف محاضرات التدريب الخاصة بالموظفين من مختلف المصالح الحكومية على القانون 47 لحين تحقيق مطالبهم . ورصد التقرير قيام العاملين بمستشفى منيا القمح المركزى بالشرقية، احتجاجاً على قيام أهالى أحد المرضى باقتحام المستشفى، لمحاولة قتل أحد الأطباء، معتقدا أنه سبب وفاة نجلهم، مما دفع الطبيب للقفز من شباك المستشفى بالدور الثانى وتعرضه لكسور متعددة، وقاموا بتكسير الزجاج ومحتويات الاستقبال وبعض الأقسام الأخرى، مما أدى إلى حالة من الفزع بين المرضى وهروب العديد منهم، حيث طالب المضربون بتوفير حماية أمنية لهم وقيام ما يزيد على 200 موظف بمشروع المحاجر أمام ديوان عام المحافظة انتظارا لاجتماع اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، مع اللجنة النقابية لعمال المشروع والبت فى مطالبهم للموافقة عليها وأضرب أكثر من 140 موظفاً عن العمل بجهاز التنظيم والإدارة بالسويس عن العمل، للمطالبة بالانضمام للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، حيث قال الموظفون إنهم سيقومون بتصعيد الإضراب فى حالة استمرار التعنت معهم ورفض مطالبهم التى وصفوها بالمشروعة. وأضرب العشرات من الموظفين المدنيين بمركز شرطة منيا القمح، بمحافظة الشرقية للمطالبة بالمساواة مع أفراد الشرطة فى المكافآت المالية والمستحقات، والتى حصلوا عليها بعد إضرابهم مؤخرا. وأعلن العاملون بالغرفة التجارية بالوادى الجديد إضرابهم عن العمل للمطالبة بإقالة المهندس وحيد دويدار رئيس مجلس الإدارة، وذلك ل20 سببا تضمنته مذكرة تقدموا بها لأكثر من جهة، مؤكدين عدم فضهم لهذا الإضراب إلا بعد الاستجابة لكافة مطالبهم والتى تضمنت أهمها إقالة رئيس مجلس الإدارة ومساواتهم بالاتحاد العام وباقى الغرف فى صرف الحوافز السنوية، وتفعيل الترقيات لموظفى الغرفة. كما عاود العاملون بهيئة نظافة وتجميل القاهرة الكبرى إضرابهم عن العمل، بسبب ما وصفوه ب«مماطلة الحكومة» وعدم الاستجابة لمطالبهم، وأولها صرف 72 شهرا مكافأة نهاية الخدمة، كان الوفد المفوض من العمال قد حضر اجتماعا مع ماهر شمس المستشار الإعلامى لمجلس الوزراء، الذى طلب منهم إمهال المجلس أسبوعًا آخر لتنفيذ أحد المطالب، المتمثل فى ال72 شهرا مكافأة نهاية الخدمة، وهو ما قوبل بالرفض من العاملين الذين اعتبروه مماطلة من جانب الحكومة لتنفيذ مطالبهم، وقرروا الدخول فى اعتصام مفتوح فى جميع جراجات المنطقة الجنوبية ب6 مناطق هى الخليفة والسيدة زينب ودار السلام والبساتين ومصر القديمة والمقطم، والتى يقدر عدد العاملين بها بأكثر من 3 آلاف عامل، وفى الإسماعيلية، تظاهر المئات من العاملين بجامعة قناة السويس، أمام المقر الإدارى للجامعة، للمطالبة بزيادة الحوافز إلى 200%، أسوة ببقية الجامعات، واستبعاد جميع المستشارين العاملين بجامعة القناة. وقام 120 عاملا من عمال شركة أبيسكو بأسيوط بالإضراب عن العمل، احتجاجا على إصابة زميلهم بإصابة عمل خطيرة، والتباطؤ فى نقله للمستشفى العام، ورفض أى مستشفى تخصصى استقباله بعد تدهور حالته بينما أضاف "محمد سمير عبد الواحد" أحد العمال، أنهم يطالبون الشركة بسرعة الاهتمام بزميلهم المصاب، واعتبار إصابته إصابة عمل، لأنها وقعت فى وقت العمل الرسمى، كما طالب أيضا بسرعة الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى انضمامهم لشركة أسيوط لتكرير البترول، والاستفادة من خبراتهم السابقة، بعد أن قامت الشركة بعمل عقود لعمال جدد، دون النظر لسنوات خبراتهم السابقة. فيما شهدت المحافظات موجة جديدة من الاعتصامات تسببت فى قطع الطرق، وقيام نحو 2000 من عمال مجموعة مصانع بشاى للصلب بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بالمنوفية بقطع طريق «مصر إسكندرية الصحراوى» بعد فشل مفاوضاتهم مع إدارة الشركة، وتراجعها عن تنفيذ كل بنود الاتفاق الذى تم منذ 3 أسابيع وأصبحت بنود التسوية محلاً للتفاوض. ونظم العاملون المدنيون بمديرية الأمن ومراكز وأقسام الشرطة والمرور والجوازات بالمنيا وقفة احتجاجية أمام مقار عملهم احتجاجاً على تصريحات وزير الداخلية بتبعيتهم لوزارة القوى العاملة، رافضاً إعادة هيكلة رواتبهم وتدرجهم الوظيفى أسوة بأفراد وأمناء وضباط الشرطة. وواصل موظفو الصرف المؤقتون بكفر الشيخ اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالى فى الخيام التى أقاموها أمام مساكن الرى بكفرالشيخ احتجاجا على عدم تثبيتهم، وأغلقوا الأبواب بالأقفال والجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول واضطر المدير للجلوس بمكتب وكيل وزارة الرى. وقام ما يقرب من 200 عامل من العاملين بالتعبئة بشركة أسمنت أسيوط المؤقتين بقطع طريق «أسيوط - الوادى الجديد» بعد إصدار قرار بفصلهم، والاستعانة بعمال تعبئة من المصانع المجاورة للقيام بمهامهم من قبل إدارة شركة المقاولات «توب بيزنس»، وقام المضربون بقطع طريق «أسيوط - الوادى الجديد» ولم تفلح محاولات الشرطة العسكرية فى إثنائهم عن فتح الطريق مما أدى إلى تكدس السيارات أمام الطريق. كما قام العاملون بشركة مياه جنوبسيناء بتنظيم إضراب عن العمل وقاموا بغلق أبواب الشركة، ومنع رئيس الشركة والموظفين من الخروج، ووضع إطارات السيارات أمام باب الشركة، احتجاجا على عدم تحقيق مطالبهم من قبل رئيس مجلس الإدارة. كما قام عدد من العاملين بشركة سيراميكا كليوباترا، بالاعتصام أمام مقر الحاكم العسكرى بالزقازيق، احتجاجاً على قيام رجل الأعمال الشهير محمد أبو العينين، صاحب المصنع، بإغلاق مجموعة مصانعه بمدنية العاشر من رمضان، لأجل غير مسمى. وواصل عمال شركة ميت غمر للغزل بالدقهلية اعتصامهم داخل مقر الشركة لليوم الثالث، احتجاجًا على ما وصفوه بالمماطلة من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة، والتغيب عن الشركة منذ أكثر من 20 يوما، مما يشير إلى تأجيل صرف الحوافز المقررة لهم، وطالب العمال المعتصمون بإقالة رئيس مجلس الإدارة، مهددين بالتصعيد فى حالة عدم الاستجابة لمطلبهم . ودخل العاملون بالوحدة المحلية لمدينة الشلاتين، والوحدات المحلية لقرى أبو رماد وحلايب، فى إضراب مفتوح، للمطالبة بصرف بدل جذب عمالة للمناطق البعيدة النائية، أسوة بالعاملين بمرسى مطروح وشمال وجنوبسيناء والوادى الجديد وأسوان. كما اعتصم للعشرات أمام مقر الهيئة العامة للبريد للمطالبة بإلغاء قرار مسعد عبد الغنى رئيس الهيئة بالعمل يوم السبت من كل أسبوع بأجر كامل مع رفع الحوافز لجميع العاملين، حيث برر المعتصمون اعتصامهم بأن قرار مسعد قرار مجحف بحق العامل فى أخذ إجازته. ومن جانبه قال رئيس الهيئة إن القرار نهائى ولا رجعة فيه، وإنه اتخذه تقديرا من الهيئة لدورها الوطنى فى خدمة أبناء هذا الوطن من أصحاب المعاشات وكبار السن والأرامل والمطلقات وأيضا أهالى المصريين المسافرين للخارج. وواصل 700 من العمالة المؤقتة بشركة بتروجت للبترول فى رأس غارب، لليوم الثالث على التوالى، اعتصامهم وإضرابهم عن العمل أمام مقار الشركة للمطالبة بالتثبيت، حيث أكدوا أنهم يعملون بالشركة لمدد تتراوح بين 3 و10 سنوات، ورغم ذلك ترفض الشركة تثبيتهم وأكد اللواء سعد الدين أمين، سكرتير عام المحافظة، أن المحافظ تلقى مذكرة بمشاكل ومطالب العاملين وتم رفعها إلى وزارة البترول وفى انتظار ردها. وقطع العشرات من عمال شركة بتروجت المفصولين شارع قصر العينى، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بعودتهم إلى العمل، وافترش بعضهم الشارع، رافضين مرور السيارات، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قائدى السيارات المارة بشارع قصر العينى والمتظاهرين، وتدخلت قوات من الشرطة لفضها، وإعادة تسيير حركة المرور. فى حين قام العشرات من طلاب جامعة عين شمس والإسلاميين وشباب المستقلين بتنظيم وقفة احتجاجية من مسجد النور بالعباسية إلى وزارة الدفاع للتضامن مع المعتصمين مرددين هتافات «لا إله إلا الله نريد تطبيق شرع الله يا شرفاء العباسية إحنا أصحاب حق وقضية». وطالب المتظاهرون بإلغاء المادة 28 من الدستور وإسقاط مجلس التزوير، كما طالبوا بتسليم السلطة إلى مدنيين كما قام طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة بتنظيم وقفة تضامنية داخل مبنى الكلية، تضامناً مع الطالب مصطفى عبد المهيمن، الذى فقد عينه فى أحداث العباسية، وأيضا الطالب حازم هشام الخوشى الذى كسرت قدمه، حيث طالب المتظاهرون بالقصاص العادل لمصابى وشهداء أحداث العباسية، ومحاسبة المجلس العسكرى، والإفراج عن كافة المعتقلين وتظاهر مئات الطلاب فى جامعات القاهرة وحلوان والأزهر، للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين على خلفية أحداث العباسية التى وقعت مؤخرا، فيما ساد الهدوء ميدان التحرير فقد نظم العشرات من طلاب ومعيدى كلية الإعلام بجامعة القاهرة وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وتضامنت معهم المعيدة هند عبد المتجلى المعيدة بقسم الصحافة بكلية الإعلام التى تم الإفراج عنها بعد أن تم احتجازها عقب إلقاء القبض عليها فى أحداث العباسية. وتواصلت حالة الغضب فى محافظة الإسكندريةوالسويس والغربية حيث نظم العشرات من الطلاب المنتمين لحركة الاشتراكيين الثوريين بالإسكندرية داخل مبنى كلية الهندسة، وقفة احتجاجية استمرت حوالى 10 دقائق للتنديد بأحداث العباسية والمطالبة بالإفراج الفورى عن المعتقلين فى أحداث "جمعة النهاية"، بينما فى السويس تظاهر أهالى المعتقلين الثمانية خلال مظاهرات الجمعة بمحيط مبنى المحافظة ومديرية الأمن للمطالبة بالإفراج عنهم، وناشدوا اللواء أركان حرب صدقى صبحى السيد، قائد الجيش الثالث الميدانى إطلاق سراح أبنائهم والنظر إليهم بنظرة الأب خشية على ضياع مستقبلهم، خاصة أنهم مازالوا طلبة جامعات. كما نظم العشرات من العاملين المدنيين بمديرية أمن المنيا وقفة احتجاجية داخل مبنى مديرية الأمن للمطالبة بإسقاط وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، منددين بالسياسات التى تتبعها الوزارة حيال العاملين المدنيين خاصة بعد ما أشيع أن العاملين المدنيين ليسوا على قوة وزارة الداخلية وإنما على قوة وزارة القوى العاملة والهجرة وأن جميع حقوقهم المالية والإدارية تتبع القوى العاملة وليس وزارة الداخلية حيث هدد المحتجون بعمل اعتصام مفتوح والإضراب عن العمل فى حالة التأكيد على تبعيتهم إلى وزارة القوى العاملة على أساس أنهم قضوا عمرهم فى خدمة وزارة الداخلية وليس القوى العاملة، كما ندد المتظاهرون بهتافات معادية لوزير الداخلية. كما تظاهر العشرات من ائتلاف شباب ثورة 25 يناير أمام المستشفى العام بالإسماعيلية مطالبين بإقالة مدير المستشفى، وذلك لعدم دفن جثتين بمشرحة المستشفى منذ أحداث 28 يناير 2011.