سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هدوء أمام القائد إبراهيم و6 إبريل تعلن الاعتصام لإعادة محاكمة قتلة الثوار.. الإخوان يوزعون دعاية ل"مرسى".. ودعوات لتشكيل مجلس رئاسى مدنى ومطالبة الإخوان بسحب مرشحهم
حالة من الهدوء سيطرت على ساحة مسجد القائد إبراهيم، اليوم الأحد، أمام مخيمات المعتصمين، بعد أن شهدت الساحة انتفاضة سكندرية ساخنة أمس، عقب صدور حكم محكمة جنايات القاهرة فى محاكمة المخلوع ونجليه وأعوانه، حيث أعلنت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية اعتصامها أمام مسجد القائد إبراهيم، وأنها لن ترحل من الميدان إلا بإعادة محاكمة قتلة الشهداء محاكمة ثورية وقضاء حر نزيه مستقل. على أن تعود المظاهرات والمسيرات اليوم لتنطلق المسيرات من 3 نقاط تجمع، يأتى فى مقدمتها مسجد القائد إبراهيم ثم محكمة الحقانية بالمنشية ثم مسدان سعد زغلول، وتنطلق المسيرات لتجوب شوارع الإسكندرية، وتعود هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" و"الشعب يريد تطهير القضاء" و"الشعب يريد إعدام المخلوع". وشهدت الإسكندرية أمس ما يقرب من 6 مسيرات على مدار اليوم وحتى المساء انطلقت من النقاط الثلاث المحددة للتجمع، البعض اتجه إلى المنشية والبعض إلى المنطقة الشمالية العسكرية والآخر فى اتجاه مديرية أمن الإسكندرية، إلا أن اليوم لم يشهد اشتباكات كبيرة فيما عدا إطلاق أعيرة فى الهواء أمام قسم شرطة باب شرق، عندما اقتربت منه المسيرة القادمة من محكمة الحقانية ودخل أفراد الشرطة داخل القسم وأغلقوا الأبواب الحديدية عليهم من الداخل وأطلقوا أعيرة نارية فى الهواء، وهتف المتظاهرون "سلمية.. سلمية"، كما حدثت بعض المشاحنات بين الإخوان وبعض من شباب الثورة، فى محاولة من الإخوان للسيطرة على ساحة القائد إبراهيم ومنع شباب الثورة من الهتاف ضد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وتوزيع دعاية لمرشح الجماعة محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية، الأمر الذى أثار كثيرا شباب الثورة وحدثت اشتباكات بالأيدى بينهما، إلا أن الثوار فضلوا الانسحاب وتنظيم مسيرة إلى المنشية. من جهة أخرى، انطلقت دعوات من الإسكندرية بالأمس تدعو إلى تصحيح المسار واسترداد الثورة، حيث أصدر النائب البرلمانى والمرشح الرئاسى السابق أبو العز الحريرى، بيانا مساء أمس، دعا فيه إلى تشكيل مجلس رئاسى يتكون من د. محمد البرادعى وحمدين صباحى ود. عبد المنعم أبو الفتوح ود. محمد مرسى، على أن يتسلم المجلس الرئاسى إدارة البلاد، بديلاً عن المجلس العسكرى، وتكون من أولويات مهامه كتابة الدستور ثم الشروع مباشرة فى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية فى مدة أقصاها ستة أشهر. ودعا القوى السياسية أن تتحمل مسئولياتها كاملة فى هذه اللحظة العصيبة للخروج بمصر من هذا النفق المظلم وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح. كما توجه وفد من القوى الثورية بقيادة عبد الرحمن الجوهرى منسق حركة كفاية بالإسكندرية ورشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى بالإسكندرية إلى مقر حزب الحرية والعدالة، وذلك لمطالبة الحزب وجماعة الإخوان المسلمين بسحب مرشحهم، وإلغاء جولة الإعادة بالانتخابات لحين الفصل فى قانون العزل السياسى والحكم النهائى بمحاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وأعوانه.