أعلن ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية فى بيان له تحت عنوان " لو عايرنها سوريا حنخليها ليبيا "، عن أسفه ورفضه للحكم الصادر ضد مبارك ونجليه وحبيب العادلى ومعاونيه. ووصف البيان الحكم، بأنه باطل ومخزى ومخيب للآمال ومرحلة من مراحل الثورة المضادة، لأنه لا يتساوى مع كم الجرائم التى أرتكبها هؤلاء المجرمين فى حق مصر وشعبها، وأن ذلك الحكم لن يشفى غليل قلوب أهالى الشهداء، الذين ضحوا بأنفسهم فداءاً لهذا الوطن من أجل القضاء على الفساد والفاسدين وتحقيق العدل فى أرضه بين الجميع من أجل مستقبل أفضل لأبناء مصر المخلصين ولن يتحقق ذلك إلا بهيكلة القضاء. وطالب النائب العام بإعادة فتح التحقيقات مره أخري، وجمع الأدلة بكل دقه، وإلا فلا مفر سوى الإعدام الثورى والمحاكمة الثورية لمبارك ونجليه وأعوانه، وخاصة جمال مبارك لمسئولية الكاملة فى تلك الاتهامات، خاصة وأنه كان أمين السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والذى كون غرفة عمليات بمقر الحزب المحروق لمتابعة فعاليات الثورة منذ يومها الأول فى 25 يناير 2011 وإصدار الأوامر لإخمادها، وكذلك حسن عبد الرحمن مدير أمن الدولة، الذى كان يشرف ويصدر الأوامر للقناصة الذين حصدوا أرواح الشهداء طيلة الثورة بميدان التحرير والشوارع المحيطة بوزارة الداخلية وأمن الدولة الملحق بها، وهم من إدارة الإرهاب الدولى بأمن الدولة، وهو من أصدر الأوامر بفرم المستندات والسديهات. وأشار تامر الجندى المنسق العام للائتلاف، الى ان نتيجة هذا الحكم السياسى من الدرجة الأولى تتحمله النيابة العامة وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بجمع أدلة الإدانة فى القضايا المتهم فيها هؤلاء، لأنه من الواضح تقصيرهم فى عملهم لتضليل العدالة، ونتيجة لذلك جاء الحكم ببراءة جمال وعلاء ومساعدى العادلى متلقى التعليمات ومصدرى أوامر قتل المتظاهرين من مبارك و العادلى، الذى حكم عليهما بالمؤبد، وسيتم تخفيف العقوبة فى الاستئناف، وأغفلت المحكمة النظر عن إفسادهما الحياة السياسية والتربح من مكانتهما. وأضاف الجندي، أن ائتلاف25يناير سيعقد اجتماعا طارئ فى مقره بالإسماعيلية، لاتخاذ خطوات جديه تجاه هذا الحكم الذى يدعم مرشح النظام السابق لإجهاض الثورة، ولكن هذا الحكم سيوحدنا ويعطينا حافزًا كبيرًا لاستكمال الثورة التى لم تكتمل للأسف، لنستمر فى خطتنا التى خالفها البعض، وهى دعم الدكتور محمد مرسى، واستكمال مطالب الثورة والقصاص العادل للشهداء، لإسقاط مرشح النظام البائد أحمد شفيق (طامس أدلة الإثبات).
