أكد الدكتور وحيد عبد المجيد عضو لجنة الوساطة لإنهاء أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، أنه من المقرر أن يتم غدا السبت، وضع الصورة النهائية لمعايير تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، من خلال المقترح الذى تقدم به وحصل على موافقة من بعض الأحزاب مثل الوفد والتحالف الشعبى، بالإضافة إلى مناقشة بعض مقترحات الأحزاب حول الاتفاق على أسماء بعض الشخصيات العامة ورجال القانون لعضوية الجمعية، لإعطاء صورة إيجابية لتشكيل التأسيسية، خاصة أن تلك الفئات ليس لديها جهة لطرح ممثليها. وأوضح عبد المجيد فى تصريحه ل"اليوم السابع "، أنه حتى الآن لم ترفض أى من القوى السياسية المدعوة إلى الاجتماع الحضور، أو طلبا لتأجيله، وهو ما يعنى عقد الاجتماع فى موعده. وأكمل عضو لجنة الوساطة لإنهاء أزمة الجمعية التأسيسية للدستور قائلا "أتمنى أن تثق القوى السياسية فى بعضها ولو بنسبة 10% حتى تكون هناك نقطة ضوء فى هذا النفق المظلم "، مؤكدا أن اجتماع غد سيكشف عن أوجه كل قوى من المشاركة فى وضع المعايير، ورغبتها فى الوصول إلى حل سريع فى هذه الأزمة، والوصول إلى نهاية لهذا النفق. كما أكد عبد المجيد، أنه سيكون مراقبا لتلك القوى، حتى يضع رؤيته النهائية لعرضها على الشعب، وكشف القوى التى ترغب فى عرقلة الوصول إلى الطريق السليم، وذلك حتى لا نعود مرة أخرى إلى النفق المظلم. جاء ذلك بعد أن أعلنت عدد من القوى السياسية المشاركة فى تشكيل الجمعية التأسيسية، والتى تضم 10 أحزاب منهم المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتحالف الشعبى والتجمع، خلال بيان لها أصدرته أمس، اعتراضها على رغبة حزب الحرية والعدالة فى عدم عقد الاجتماع الخاص بإنهاء تشكيل الجمعية التأسيسية حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، ومعرفة موقف مرشحهم النهائى، وعلى هذا الأساس يتم وضع الدستور. يذكر أن هذا الاجتماع كان من المقرر أن يعقد يوم الأربعاء الماضى بمكتب الدكتور وحيد عبد المجيد، إلا أن بعض القوى السياسية طالبت بتأجيله.