قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر بمعاقبة الضباط المتهمين بتعذيب مواطن داخل قسم شرطة السيدة زينب حتى الموت بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات مع الشغل، وإلزامهم بمصاريف الدعوى الجنائية وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة وهم النقيب أحمد كامل والنقيب مؤمن حسنى أحمد حفنى وأمناء الشرطة سامى محمد مبروك ورضا محمد أبو العلا بقسم شرطة السيدة زينب، المتهمين بتعذيب المتهم فاروق محمد محمود محتى الموت، كان قد ألقى القبض عليه، وتم حبسه احتياطيا على ذمة قضية مخدرات داخل حجز القسم. وعقب صدور الحكم قامت زوجة المجنى عليه وأبنائه الثلاثة بالصراخ فرحا على الحكم الذى صدر ضد الضباط المتهمين بتعذيب زوجها حتى الموت وانهال أطفالهم بالبكاء، مؤكدة أن الضباط الذين قاموا بقتل أبوكم فى السجن وهيتحبسوا زى ما حبسوا أبوكم وهيدخلوا القفص. كانت "تقوى على محمد"، زوجة المتهم المتوفى، قد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد معاونى مباحث قسم شرطة السيدة زينب اتهمتهما بالاعتداء على زوجها بالضرب وتعذيبه وتعليقه داخل القسم لمدة 4 أيام حتى الموت، وأضافت فى بلاغها أن زوجها تم القبض عليه واتهمه رجال المباحث فى قضية مخدرات، وتم حبسه على ذمتها حتى تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما تسبب فى وفاته.