أوضحت دراسة علمية جديدة، أن الخضوع لأشعة رنين مغناطيسى على الثدى أثناء الجرعة الأولى من العلاج الكيمائى يمكن أن تساعد فى التنبؤ سريعاً بما إذا كان المريض سوف يستجيب للعلاج أم لا. كما أشارت الدراسة إلى أنه بعد دورة واحدة من العلاج يكون قياس التغيرات فى حجم الورم إرشادى جداً عما إذا كان المريض يستجيب للمرض من عدمه. وفى هذا الصدد، قالت الباحثة نولا هايلتون، أستاذة علم الأشعة والطب الحيوى بجامعة كاليفورنيا، إن أشعة الرنين المغناطيسى تساعد على تقييم مدى فاعلية العلاج الكيمائى أكثر من الفحص الإكلينيكى للورم. وأضافت الباحثة وفق "العربية.نت": ما نحاول عمله هو الاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسى كإجراء حساس لمعرفة ما إذا كان المرضى يستجيبون للعلاج الكيمائى أم تكون النتائج سلبية. وقالت الباحثة، إن مقاييس أشعة الرنين المغناطيسى أكثر دقة من الفحص الإكلينيكى، حيث يقوم الطبيب بتحسّس الورم لتقييم ما إذا كان الورم يتماثل للعلاج أم لا. وقد اكتشفت دراسة علمية سابقة أن السيدات اللاتى خضعن للعلاج الكيماوى قبل الجراحة كان لديهن فرصة أكبر للخضوع لجراحة استئصال الأورام دون إزالة كامل الثدى أكثر من السيدات اللاتى خضعن للعلاج الكيمائى بعد الجراحة. وقد اشتملت الدراسة عينة من 216 سيدة ممن تتراوح أعمارهن بين 26 و68 سنة ومصابات بسرطان الثدى فى مرحلة انتشاره (المرحلة الثانية أو الثالثة). وتعلق د.جوان مورتيمر، مديرة برنامج الأمراض السرطانية التى تصيب النساء بكاليفورنيا على الدراسة، قائلة إنها لم تدهشها كثيراً. وتضيف "إنها لفكرة عظيمة أن نلجأ لأشعة الرنين المغناطيسى كوسيلة أكثر موضوعية لتقييم تأثير العلاج الكيمائى".
