نفى وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور اتهام النظام السورى فى عملية خطف اللبنانيين فى حلب، مؤكدا أن النظام السورى ليس بحاجة إلى عملية الخطف هذه لأنها تسىء له بشكل مباشر، مضيفا أن العملية تمت من قبل عناصر مسلحة معارضة على الأراضى السورية وهذا أمر مؤكد منه ولا يحتاج إلى الشهادات. وأضاف منصور اليوم الخميس "أن الدولة تتابع المسألة بدقة وسرية كاملة ولا نريد كشف شىء الآن لنتمكن من إطلاق سراح المخطوفين بسلام وأمان، وليس هناك من أى فدية طلبت فى هذا الإطار ونسير بعملية إطلاق سراحهم، ورفض منصور مقولة إن هناك شكا فى أن حافلة الزوار كانت تحمل سلاحا، مشيرا إلى أن هذا شىء مثير للسخرية وهؤلاء قادمون من إيران، وكل ما هنالك أنهم كانوا يقومون بزيارة إلى إيران وهذا شىء طبيعى. وأبدى منصور اطمئنانه إلى سلامة المخطوفين فى حلب، لافتا إلى أنه ينتظر إشارة تنذر بإطلاقهم وأن أى تفصيل إضافى حول هذا الموضوع يضر بسلامة عملية إطلاقهم، مؤكدا أن الاتصالات مازالت جارية على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابى ورئيس الحكومة بما يتعلق بموضوع خطف اللبنانيين فى محافظة حلب، وأيضا هناك متابعة لهذا الملف مع الجهات المختصة ولكنه يبقى بحاجة إلى قليل من الوقت. وكانت مجموعة من اللبنانيين تم إيقافهم فى حلب منذ يومين عقب قدومهم من إيران عبر تركيا وتم إطلاق سراح النساء واحتجاز 12 لبنانيا وتمكن واحد من الهرب من عملية الاختطاف وعاد بالطائرة التى نقلت النساء فى ساعة مبكرة من ليلة أمس.