طالب التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتحقيق فى التجاوزات التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين بكسر الصمت الانتخابى، عن طريق الذراع السياسية لها حزب الحرية والعدالة وجريدته الرسمية، التى لم تلتزم بالصمت، وقامت بالتدليس لمحمد مرسى مرشح الجماعة فى الانتخابات الرئاسية. وأكد أحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح وعضو التحالف، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، الثلاثاء، بمقر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، للإعلان عن بدء التحالف فى مراقبة الانتخابات، أن جماعة الإخوان لم تلتزم بالصمت الانتخابى وقامت بكسره عن طريق الجريدة الناطقة باسمها، عن طريق استمرار الدعاية لمحمد مرسى، موضحا أنه يتقدم ببلاغ للجنة العليا عن طريق وسائل الإعلام ضد مخالفات الجماعة. وأضاف مدير مركز ندلس، أن هناك بعض القنوات الفضائية الدينية قامت بلعب دور خطير خلال فترة الدعاية الانتخابية لمرشحى الرئاسة، محددا قناتى الناس والرحمة لقيامهما بالدعاية لمرشح واحد، معتبرا أن هذه ليست المشكلة ولكن الأزمة تكمن فى الأحاديث التى تتردد فى برامج تلك القناتين قائلا: "تلك القنوات يروج فى برامجها لانتخاب المرشح الفلانى لأنه سيطبق شرع الله"، و"أدل بشهادتك، بدلا من صوتك"، و"الإنسان الذى يموت بلا بيعة فهو آثم". وأوضح سميح، أن تلك القنوات تقوم بالترويج لفكرة إمكانية حدوث تزوير فى الانتخابات، حتى تجد المبررات لفشل مرشحها فى السباق الرئاسى، إذا لم يحالفه التوفيق، مؤكدا وجود توجيه للرأى العام باستخدام آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية، لحشد أكبر عدد من أنصارهم ومؤيديهم.