استغل سائقو الأجرة بالوادى الجديد على خط الخارجة- أسيوط، أجواء الانتخابات الرئاسية التى ستبدأ غدا الثلاثاء، وقاموا برفع تعريفة الأجرة عن التعريفة الرسمية، بسبب نقص السيارات على المواقف بعد قيام مديرية الأمن بالتعاقد مع عشرات السيارات، لنقل المستشارين وموظفى اللجان الانتخابية ومرافقتهم طوال أيام الانتخابات، وكذلك استئجار عدد من أنصار المرشحين لسيارات الأجرة، لنقل مندوبيها بين اللجان لمتابعة سير الانتخابات. وأكد عدد من السائقين بالموقف ل"اليوم السابع "، أن سبب رفعهم للأجرة ليس استغلالا للظروف بقدر ما هو معاناة من أصحاب المحطات البترولية، والتى يقوم أصحاها برفع سعر السولار عليهم دون مبرر، بدافع نقص الحصص البترولية، على الرغم من ورود كميات منتظمة للمحطات. واتهم السائقون مفتشى التموين بالتقاعس عن أداء واجبهم الرقابى تجاه السيطرة على ما يتم بيعه وفقا للأسعار الرسمية للمواد البترولية وخاصة السولار، وعدم تفعيل قرار تحديد الحد الأقصى لبيع السولار بما لا يزيد عن 150 إلى 200 لتر، وهو القرار الذى لا يلتزم به أصحاب المحطات، ويبيعون للسيارات العملاقه القادمة من شرق العوينات ما لا يقل عن 500 لتر لكل سيارة، وهو ما اعتبره السائقون استنزافا لحصص المحافظة بالكامل. وقال صلاح السيد مدير قطاع التموين بالمحافظة ل" اليوم السابع " إن قرار تحديد الكميات المباعة من السولار يخضع للرقابة والتنفيذ فعليا، وأنه فى حالة ضبط أية محطة تخالف هذا القرار يتم اتخاذ كافة الإجراءات ضد صاحبها، وأن عدم قيام المفتشين بواجبهم فى الرقابة على المحطات أمر غير وارد، باستثناء الفترة التى كان يتم فيها إسناد المتابعة للمتعاقدين بالمديرية، بسبب نقص المفتشين، والتى أكد مدير التموين أنه من المحتمل أن يكون نقص الخبرة هو السبب فى تذبذب أدائهم، وتم الاستغناء عنهم فى تلك المأموريات، بعد استقرار الأوضاع وانتهاء أزمة السولار.
