رفض الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسية، الإفصاح علنا عن اسم المرشح الذى سيدعمه فى انتخابات الرئاسة المقبلة، المقرر لها 23 و24 مايو الجارى. أكد لأنصاره أنه قد يصرح لهم باسم المرشح الذى قرر دعمه فى نقاشات، خاصة بعيدا عن وسائل الإعلام، وأجرى تصويتا بين مؤيديه خلال درسه الأسبوعى بمسجد أسد بن الفرات، حول التصويت لأيا من عبد المنعم أبو الفتوح أو محمد مرسى، مشيرا إلى أنه سيؤدى صلاة الاستخارة ثم يحدد بعدها إذا كان سيصرح باسم المرشح أم لا. وأوضح أبو إسماعيل أنه تلقى عددا كثيرا من الاتصالات من عدد من الدعاة بألا يصرح باسم المرشح الذى سيدعمه، كما تلقى اتصالات أخرى من عدد من الدعاة طلبت منه أن يصرح باسم المرشح إلا أنه كشف عن بعض المعايير التى اعتمدها لإقرار اختياره، قائلا:" كنت أسعى للحصول على تعهدات واضحة بعدم المساس بالحقوق والحريات العامة والعدالة، بالإضافة إلى إجراءات محددة سيتم أخذها فى مجالات الأمن السياسى والقضاء والإعلام، وحاولت بكل السبل وحصلت على تعهدات من جهة من الجهتين وعز عليا فى الجهة الأخرى، حيث قيل لى كلاما جيدا إلا أننى شعرت بأن الكلام شىء والتطبيق شىء آخر. وتابع قررت ألا اعتمد على شىء من الكلام والوعود الخاصة وقررت أن اعتمد على من وجدته أقرب للبلورة والتحديد. وأوضح أبو إسماعيل اتجاهه إلى دعم أيا من المرشحين والتغافل عن أخطائهما، قائلا:" كلاهما لديه أخطاء.. الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، يقول كلاما لا أرضى عنه أبدا.. والدكتور محمد مرسى، باعتباره رئيس حزب الحرية والعدالة يفعل أشياء لا ترضينى أبدا.
