أنهت طالبة حياتها بطريقة مأساوية بعدما تركت أهلها وذهبت لتقيم مع خطيبها بشقته بالعجوزة، حيث قام بمعاشرتها وأصابها بجسدها ليدعى اختطافها واغتصابها، إلا أنها فارقت الحياة إثر دخولها فى غيبوبة تامة متأثرة بإصابته بعد نقلها للمستشفى، وألقى القبض على المتهم. تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم سعيد.ع.أ. 51 سنة، صاحب ورشة، ببلاغ لقسم شرطة الزاوية الحمراء يفيد فيه بخروج نجلته إسراء 19 سنة طالبة بكلية التجارة، من مسكنها صباحا لزيارة جدتها بمنطقة الخلفاوى، إلا أنها لم تعد، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1392 لسنة 2012م إدارى القسم. وحضر بعد ذلك فى وقت لاحق وأكد عثوره عليها داخل حديقة بأول شارع ترعة الإسماعيلية فى حالة إعياء شديد ومصابة "بسحجات بالبطن والفخذين"، وتم نقلها إلى مستشفى عين شمس التخصصى وهى فى حالة غيبوبة تامة حتى توفيت بتاريخ 12 مايو الماضى. وبإخطار اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لقطاع أمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الواقعة، وتم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة وأوكل لتنفيذها رئيس وضباط مباحث قطاع الشمال. أثبتت تحريات العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية إلى أنها كانت بصحبة خطيبها فهد.أ.س.م. 22 سنة، حاصل على معهد فنى تجارى بمنطقة الجيزة طوال فترة اختفائها. تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف باتفاقه مع المجنى عليها على التقابل دون علم أهلها، حيث استأجر لها شقة بمنطقة العجوزة وقام بمعاشرتها مرتين، ثم أحدث ما بها من إصابات لادعاء اختطافها ومحاولة التعدى عليها جنسيا. وأضاف أنها تركت معه متعلقاتها عبارة عن "هاتف محمول، دبلة ذهب، شهادة ميلاد، سماعة هاتف محمول، كارنيه خاص بكلية تجارة جامعة عين شمس"، والتى قام بدوره بتسليمها لصديقتها أمينة.ص.ع. 21 سنة طالبة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ومقيمة بالحدائق. تم ضبط الأخيرة وبحوزتها متعلقات المجنى عليها والدبلة الذهب والتى أكدت أنها قد تخلصت منهما بإلقائهما بالطريق العام بالقرب من ميدان التحرير عقب علمها بالحادث. تحرر محضر ملحق للمحضر الأصلى، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
