حض رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة، الأممالمتحدة على إرسال مزيد من المراقبين إلى سوريا، معتبرا أن المراقبين ال300 المنتشرين حاليا فى هذا البلد لا يشكلون عددا كافيا. وقال أردوغان، خلال زيارة لفارنا فى شرق بلغاريا، "300 مراقب ليس عددا كافيا. ربما من الضرورى إرسال ألف، ألفين وحتى ثلاثة آلاف مراقب إلى سوريا". وأضاف، خلال اجتماع ثلاثى على ساحل البحر الأسود ضمه إلى نظيريه القطرى الشيخ حمد بن جاسم آل ثانى والبلغارى بويكو بوريسوف، "ينبغى تغطية الأراضى السورية برمتها ببعثات مراقبين لكى يعلم العالم أجمع ماذا يحصل". وتابع رئيس الوزراء التركى "كان من المهم أن نقف على تطابق وجهات نظرنا"، لافتا إلى أن "مصدر قلقنا الأساسى، ويا للأسف، يتمثل فى أن خطة كوفى عنان لم تطبق"، معتبرا أن "الوضع فى سوريا محبط"، مجددا دعوته إلى وقف "حمام الدم"، وقال "ننتظر أن نرى كيفية تطبيق عنان لخطته". وقال أردوغان من جهته "أنا وأخى آل ثانى (رئيس الوزراء القطرى) كانت لدينا علاقات جيدة مع (الرئيس السورى) بشار الأسد، كانت أسرنا تلتقى، وكنا أصدقاء.. ولكن حين يصبح المرء طاغية حيال شعبه، لا يمكن أن نستمر فى تقديم الدعم له". وقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان، الجمعة، فى أعمال عنف فى مناطق سورية عدة، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، وذلك فى وقت تظاهر عشرات آلاف المناهضين للنظام فى أضخم تظاهرات فى البلاد منذ بدء العمل بوقف إطلاق النار فى منتصف إبريل تنفيذا لخطة الموفد الدولى كوفى عنان.