انتقد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، التصريحات التى أدلى بها مؤخرًا الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ، بمطالبته الفتيات المسيحيات بالاقتداء بملابس الفتيات المسلمات، واصفًا إياها بالتصريحات المستفزة التى لا محل لها سوى أنها مناورة من المرشح للكرسى البابوى. وأضاف جبرائيل، أن تصريحات الأنبا بيشوى إنما يعنى بمفهوم المخالفة تغليب لفئة على أخرى، ونظرة متدنية وغير مقبولة من ما ترتديه الفتيات المسيحيات مع الاحترام والتقدير الكامل لما يرتدونه الفتيات المسلمات، ووصفها أيضًا أنها تعلى من قيمة ارتداء الفتاة المسلمة لملابسها على حساب الفتاة المسيحية، مما يوقر فى يقين المسيحيات الخوف والاستجابة إلى مطالب بعض الجماعات الإسلامية المتشددة من ضرورة ارتداء الفتيات للحجاب. وتساءل جبرائيل، لماذا تصدر تلك التصريحات الآن؟، كما أنه أصدر، أمس، تصريحا مفاده أن الأقباط يعيشون فى حماية المسلمين، والمثير للجدل أن تصريحات نيافة الأنبا بيشوى على هذا النحو تأتى عكس بعض المواقف المتشددة، التى نسبت إليه فى الوقت الماضى.