أطلقت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، اليوم على الموقع الإلكترونى الخاص بها أيقونة جديدة يمكن من خلالها أن يستعلم الناخب عن دائرته الانتخابية واللجنة التى سيقوم بالتصويت فيها، مع منع أى ناخب من التصويت فى غير دائرته التى تحددها الكشوف منعاً لوقع أى تزوير فى العملية الانتخابية، المقرر عقدها فى 23 و24 مايو الجارى. من ناحية أخرى ارتفع عدد المصريين بالخارج الذين يقومون بسحب بطاقات الاقتراع من على الموقع الإلكترونى الخاص باللجنة، ووصل عددهم حتى الآن 320 ألف مصرى بالخارج، واحتل المصريون المتواجدون بالسعودية المركز الأول فى عملية التصويت، نظراً لكبر عدد الجالية المصرية فى السعودية الذين سبق أن سجلوا بياناتهم فى قاعدة البيانات. وأكد المستشار محمد الشناوى، عضو غرفة العمليات المسئولة عن تصويت المصريين بالخارج، أن الخارجية المصرية على تنسيق دائم مع لجنة الرئاسة لحل مشكلات المصريين أولاً بأول، ووفقا لما قررته اللجنة فى السابق، فإن جميع السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج تقوم بتلقى أوراق الاقتراع من المصريين حتى ساعات متأخرة من الليل، وليس الساعة الثامنة، وهو الموعد المحدد لغلق اللجان كل يوم، على مدار أيام الانتخابات حيث لا تغلق اللجان إلا بعد الانتهاء من آخر ناخب متواجد داخل اللجان، حتى ولو كان ميعاد غلق اللجنة قد انتهى، تيسيراً من لجنة الرئاسة والخارجية على المواطنين الذين لا يستطيعون الوصول إلى السفارة إلا بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية فى الدولة المتواجد فيها، وهو ما يعنى أنه يتم مد فترة التصويت إلى ساعات إضافية. وأشار الشناوى إلى أن عدد المصريين الذين سحبوا بطاقات الاقتراع حتى مساء أمس، الأحد، وصل إلى 290 ألف مصرى، وأن الأعداد تزداد يوماً بعد يوم، فى إشارة إلى أن المصريين بالخارج على وعى كبير من المشاركة فى اختيار رئيسهم الجديد، وأن المشكلات التى دائما ما كانت تواجههم هى التكدس فقط، إلا أن الخارجية تسعى إلى حل تلك المشكلة. من ناحية أخرى أكد مصدر قضائى بلجنة الرئاسة أن عمليات فرز الأصوات للمصريين فى الخارج بدأت من يوم السبت الماضى، حيث يتم فرز صناديق الاقتراع أولاً بأول، طبقاً للقواعد التى وضعتها لجنة الرئاسة، والمتمثلة فى فتح صناديق الاقتراع، وإفراغ محتوياتها، ثم حصر عدد البطاقات داخل كل صندوق، مع فض المظاريف الصغيرة المحتوية على بطاقات الاقتراع، بعد التأكد من عدم وجود أى علامة أو إشارة لشخصية الناخب على المظروف، وبدء عملية فرز الأصوات باستبعاد الأصوات الباطلة، وإثبات عدد الأصوات الصحيحة التى حصل عليها كل مرشح بمحضر الفرز(نموذج 22 انتخابات رئاسية). وأضاف المصدر أن جميع الأصوات الباطلة سيتم استبعادها، وهى عبارة عن قيام الناخب باختيار أكثر من مرشح أو عدم اختيار أى من المرشحين أو كتابة الناخب اسمه على بطاقة الاقتراع أو وضع أى إشارة أو علامة مميزة على بطاقة الاقتراع، أو على المظروف الصغير أو تعليق الرأى المبدى على أى شرط، أو استخدام بطاقة اقتراع مغايرة للمتاحة على الموقع الإلكترونى للجنة الانتخابات الرئاسية، أو طبع بطاقة اقتراع غير مكتملة أو وجود أكثر من بطاقة اقتراع داخل المظروف الواحد أو عدم غلق المظروف الذى يحوى بطاقة الاقتراع. وأشار المصدر إلى ضرورة أن يثبت من يتولى عملية الفرز بمحضر إجراءات فرز اللجنة الفرعية إجمالى عدد الناخبين المسجلين أمام اللجنة الفرعية، وعدد الأصوات المستبعدة، وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، وعدد الأصوات الباطلة، وعدد الأصوات الصحيحة، وتوضع كل من بطاقات الاقتراع الصحيحة، والباطلة، والأصوات المستبعدة فى مظروف مستقل يغلق، ويختم بالشمع الأحمر بخاتم رئيس اللجنة، ثم يقوم كل رئيس لجنة فرعية بإعلان نتيجة اللجنة فى حضور وكلاء المرشحين وممثلين عن منظمات المجتمع والمدنى ووسائل الإعلام المصرح لهم من لجنة الانتخابات الرئاسية، ويسلم صورة من كشف فرز الأصوات لمندوبى المرشحين (نموذج 23 انتخابات رئاسية)، بعد أن يوقع بالاستلام على النموذج المعد لذلك (نموذج 24 انتخابات رئاسية). وطلبت لجنة الرئاسية من الخارجية بعد إعلان النتائج أن ترسل محاضر الإجراءات والفرز، وبطاقات الاقتراع، والأصوات المستبعدة، فور الانتهاء من عملية الفرز، إلى اللجنة العامة بوزارة الخارجية المصرية، وتقوم اللجنة الأخيرة بدورها باستلام نتائج الفرز، وتجميع كشوف الفرز المعدة بمعرفة اللجان الفرعية، ويتم إخطار لجنة الانتخابات الرئاسية بمضمون ما تم تجميعه من محاضر اللجان الفرعية.