قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 9 بلطجية لاتهامهم بالاشتراك فى قتل محامية بالاستئناف، وذلك فى مشاجرة بسبب بيع الخبز بمنطقة روض الفرج، وذلك لجلسة 3 أكتوبر المقبل لإحضار المتهم الرابع من محبسه ولحضور المحامين الموكلين للدفاع عن المتهمين. وقد أكدت "سوزان.ع" 27 سنة، شقيقة المجنى عليها، أن المتهمين اعتادوا فرض الإتاوات على أحد المخابز المتواجدة بالمنطقة، والاستيلاء على الخبز لبيعه بالسوق السوداء، وهو الأمر الذى أدى إلى حدوث مشادة بين والدتها وأحد المتهمين الذين بيتوا النية للانتقام منها، مما أدى إلى تدخل ابنتها الضحية لفض المشاجرة، إلا أن المتهمين سددوا لها عيار نارى أثناء تواجدها بشرفة منزلها متسببين فى سقوطها قتيلة فى الحال، وناشدت بضرورة تدخل الأجهزة الأمنية لسرعة القبض على المتهمين الهاربين، حيث تم مرور أكثر من 6 أشهر على تاريخ ارتكاب الواقعة بينما مازال أهل المجنى عليها يحترق قلبهم حزنا على فراقها. كانت النيابة العامة قد استمعت إلى أقوال العامل المتهم، والذى اعترف بقتل المحامية "أسماء.ع"، 28 سنة، لوجود خلافات بينه وبين والدتها "صاحبة مخبز"، حيث حاولت المجنى عليها فض الخلافات بينهما، فقام بإخراج فرد خرطوش، وأطلق النار عليها، متسبباً فى مقتلها، إلا أن أنصار المجنى عليها تدخلوا للانتقام من القاتل، بينما استعان هو بعدد من زملائه، وأطلقوا الأعيرة على أنصار المجنى عليها، وفور مشاهدة أعوان العامل ضباط الشرطة أطلقوا الأعيرة النارية تجاههم أيضاً، متسببين فى إصابة 3 ضباط بطلقات خرطوش، فتم ضبط المتهم، وأحيل إلى النيابة التى أمرت بحبسه، وجدد قاضى المعارضات حبس المتهم. تفاصيل تلك المشاجرة، بدأت بتلقى اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغاً من أهالى روض الفرج، أفادوا بنشوب مشاجرة بين محامية ومسجل خطر، وتدخل فيها أنصار المسجل خطر وأطلقوا الأعيرة النارية، وهو ما أثار الفزع فى نفوس الأهالى، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث والسيطرة على طرفى المشاجرة وضبطهم حيث ألقى القبض على خمسة متهمين، بينما مازال هناك 4 آخرون هاربون، وتمت إحالة المتهمين إلى المحاكمة التى أصدرت قرارها المتقدم .
