أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 12 سوريًّا بنيران قوات الأمن، أغلبهم فى إدلب وريف دمشق وحمص. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم السبت عن ناشطين قولهم "إن عددًا من الجرحى سقطوا إثر قصف القوات النظامية لقرية النزارية على الحدود مع لبنان". وذكرت الجزيرة أن طائرة تركية هبطت فى مطار دمشق الدولى وعلى متنها 6 عربات مصفحة لتعزيز عمل فريق بعثة المراقبين الدوليين، ومن المنتظر أن تليها دفعة ثانية تضم 24 عربة قدمها الاتحاد الأوروبى لفريق المراقبين الدوليين. من جانبها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن القوات النظامية السورية اقتحمت اليوم السبت بلدات الرويسة وكفر عويد والكندة فى جسر الشغور بمحافظة إدلب. من جهتها ذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان ارتفع إلى 26 ألف نازح فى مختلف المناطق، وتقوم المفوضية بتقديم المساعدات إليهم. وقالت الصحيفة فى تقريرها الأسبوعى اليوم إن نحو 16 ألف نازح من مجموع النازحين الذين يتلقون المساعدة يقيمون فى شمال لبنان من بينهم 13 ألفًا و672 نازحًا تم تسجيلهم بشكل مشترك من قبل المفوضية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية. وأضاف أن عدد النازحين فى البقاع بشرق لبنان يبلغ حاليًّا 9 آلاف إلى جانب بعض التجمعات الأكثر محدودية للنازحين المقيمين فى منطقة بيروت من بينهم نحو 817 شخصًا تم تسجيلهم من قبل المفوضية. وقالت المفوضية إنها تتلقى تقارير تفيد بوجود نازحين سوريين فى مناطق أخرى فى لبنان، ويتم تنظيم بعثات للتأكد من صحة هذه التقارير بدقة أكبر وتحديد الاحتياجات المحتملة. وعلى صعيد الحماية والأمن أشارت التقارير إلى مصرع لبنانيين من السكان المحليين خلال هذا الأسبوع جراء إطلاق نار من خلف الحدود، أحدهما امرأة فى السبعين من العمر والآخر أب لطفلين، وتم خلال هذا الأسبوع إدخال 12 جريحًا سوريًّا لتلقى العلاج فى المستشفيات.
